أعادت سلطات جماعة الحوثيين ، اليوم الثلاثاء ، الطفلة المختطفة إلى أهلها، بمديرية حزم العدين غرب محافظة إب وسط اليمن، بعد ثلاثة أيام من الإفراج عن خاطفها، وهو زعيم قبلي في مديرية حبيش. وقال شقيق الفتاة أحمد الزواني ، إن الطفلة إيمان (12 عاماً) سُلمت لأبيها بعد 54 يوماً من عملية الاختطاف، ومماطلة سلطات مدينة إب بالضغط للإفراج عنها. حسبما نقل «المصدر أونلاين». لكن الناشط إبراهيم عسقين وهو من ذات المحافظة اوضح أن أهالي البنت المختطفة، واهالي الخاطف المسنود بالحوثيين، إجتمعوا امس الاثنين ، في منزل محافظ إب المعين من الحوثيين؛ عبدالواحد صلاح وبحضور عدة شخصيات يتقدمهم رئيس محكمة الإستئناف القاضي غالب صلاح ، وتم الاتفاق على تسليم البنت للشيخ جمال الحميري ووالدها، على أن يُسلّم الجاني "عبدالله محمد زايد" والد الشاب لوكيل المحافظ عبدالحميد الشاهري. وبحسب "الناشط عسقين" كما اتفق الطرفان على ان يتم طلب يد البنت من بيت والدها وبشكل يحفظ لوالد البنت كرامته التي أهدرت بسبب تصرفات لا مسؤولة من بعض المتنفذين في المنطقة التي ينتمي إليها طرفي الخلاف. وكان "عبدالله زايد"، خطف "إيمان" اثناء عودتها من المدرسة في قريتها بالجبجب في حزم العدين، ونُقلت إلى حبيش ثم إلى مدينة ذمار، بغية الضغط عليها وتزويجها من نجله. وقال الزواني إن شقيقته عادت «بعد وساطات عدة ومطالبات محلية واستنكار واستياء شعبي، تجاه جريمة الاختطاف»، وطالب بمحاسبة الجناة وإنزال أقسى العقوبات بحقهم. ولاقت حادثة اختطاف الطفلة إيمان استياء واسع، وكانت محل اهتمام الرأي العام، وهو ما شكل ضغط على جماعة الحوثيين التي ينتمي لها الخاطف، لإعادة الفتاة لأسرتها. │المصدر - الخبر