أظهر نتائج استبيان أجراه منبر ساحة شباب اليمن، التابع لموقع "هنا صوتك" إذاعة هولندا، عن الصداقة بين الجنسين، الذي شارك فيه 2200 شاب وشابة، بان 54% يرون أن "الصداقة هي مشاريع حب"، وعارض 32% منهم الفكرة. وعلق الشاب خليل الوجيه: "أكيد أن الصداقات والعلاقات سوف تتحول إلى علاقات عاطفية ناجحة 100% . وكطالب جامعي، في كلية الطب، لاحظت عددا من الزملاء الذين أقاموا هذه العلاقات مع الجنس الآخر، وهم الآن مرتاحون، ويعيشون أجمل حياة زوجية". وحسب نتائج الاستبيان الممول من اذاعة هولندا، دخل 27% من الشباب اليمني، إناثا وذكورا، علاقات عاطفية، سواء في أماكن العمل أو الدراسة، وهذا لا يعني كون المجتمع اليمني محافظا أنه يخلو من العلاقات الغرامية بين الشباب. العديد من الشباب اليمني يطمح إلى أن يكون بطل قصة غرامية ما، الأمر الذي يجعل البعض يتوهم بأن زميلته/ زميله وقع في حبه، تقول أم هيثم: "قلة الوعي هي سبب قلة الفهم. ونحن النساء نواجه مثل هذه المشكلة، ولكن البنت قد تساهم أيضا في المشكلة من خلال تصرفاتها". أما الشاب أكرم عاطف، الذي أيد الرسمة أيضا، فقال إن هذه القصص تصادف اليمنيين الريفيين، وأضاف: "الصورة بالفعل تحدث في الجامعات اليمنية من الطلاب القادمين من الريف، الذين لم يمارسوا أية علاقة عاطفية، وإذا تحدث مع طالبة يدخل في بحر الغرام".