شارك في هذا الاستطلاع 2129 شخصا 81 % منهم من الرجال و 19 % نساء. وتراوحت اعمار المشاركين بين 13-72 عاما، وبلغ متوسط عمر المشاركين 25 عاما. 65 بالمائة من المشاركين في الاستبيان يعيشون في العاصمة صنعاء، بينما يعيش 86 % من جملة المشاركين في واحدة من المدن الخمس الكبيرة (صنعاء، عدن، تعز، الحديدةوالمكلا). هل لديك صداقات مع الجنس الأخر؟ 65 بالمائة من المشاركين في الاستبيان أجابوا بأن لديهم صداقات مع الجنس الآخر. ويشكل الذكور نسبة أكبر إذا تعلق الأمر بالصداقات مع الجنس الآخر 55 بالمائة مقابل 50% من النساء. وبشكل عام فإن كبار السن من المشاركين لديهم علاقات صداقة أكثر مع الجنس الآخر مقارنة بالفئات العمرية الأقل. هنالك أيضا فروقات كبيرة بين مختلف الأقاليم فمثلا مدن مثل عدنوالحديدة ترتفع فيها نسبة الصداقات بين الجنسين إلى 70 % مقارنة بنسبة المشاركين من المكلا 47%. فيما يتعلق بالعلاقات بين الجنسين في العمل أو الدراسة فقد أجابت نسبة كبيرة بأن علاقتهم بالجنس الآخر جيدة إلى جيدة جدا 78% ليست هنالك فروقات كبيرة في هذا الجانب بين إجابات الذكور والإناث. ولكن الفروقات تظهر في الفئات العمرية. الفئات العمرية الأكبر تعتقد بشكل أكبر بأن علاقاتها بالجنس الآخر جيدة. فبينما اجاب 29% من الشباب في الفئة العمرية 15- 19 عاما بأن علاقتهم بالجنس الأخر جيدة جدا، نجد أن هذه النسبة ترتفع إلى 58% وسط الفئة العمرية من 35 عاما وأكبر. هنالك أيضا فروقات كبيرة في النظر لجودة العلاقة بين الجنسين . ففي مدن مثل عدن تبلغ النسبة 54% بينما تنخفض هذه النسبة في مدينة الحديدة إلى 46%. التلاقي خارج العمل نسبة كبيرة من المستطلعين أجابت بأنها لا تلتقي بالجنس الآخر خارج نطاق العمل أو الدراسة 47%. هنا أيضا تظهر فروقات بين إجابات الذكور والإناث. فنسبة الذكور الذين لا يلتقون بالجنس الآخر خارج العمل تبلغ 45 % بينما تزيد نسبة الإناث اللواتي لم يلتقين مطلقا بزملائهن خارج اطار العمل أو الدراسة الى 55%. يظهر من الاستطلاع أيضا أن الفئات العمرية الأكبر من 25 عاما يلتقون بزملائهم من الجنس الآخر أكثر من الفئات العمرية الأصغر، أقل من 25 عاما. كما أن سكان الجنوب في عدنوالمكلا يلتقون مع الجنس الآخر أكثر من سكان مدن أخرى مثل صنعاءوالحديدةوتعز. النظرة للعلاقة مع الجنس الآخر ترى نسبة 53% أن علاقة الصداقة مع الجنس الآخر هي أمر عادي. وتعتقد نسبة 17 من المستطلعين أن مثل هذه الصداقة أمر مرغوب فيه، بينما ترفض نسبة 21% مثل هذه الصداقة وترى فيها أمرا غير مقبول. تتساوى نسبة الذكور والاناث الذين ينظرون بشكل إيجابي لعلاقة الصداقة بين الرجل والمرأة. ولكن نسبة الذكور تشكل الجزء الأكبر من المستطلعين الذين يرون بأن علاقة الصداقة بين الجنسين أمر مرغوب فيه (20%) مقابل 8% من النساء. يلعب العمر أيضا دورا في النظرة السلبية أو الايجابية للصداقة بين الجنسين. الفئات العمرية الأكبر 25- 29 سنة أكثر انفتاحا تجاه هذا الأمر (57%) مقارنة بالفئات العمرية أصغر من سن 25 سنة. كما أن الفئة العمرية أكبر من 25 عاما تعتقد بشكل أكبر أن الصداقة بين الجنسين مرغوبة ولا تميل إلى اعتبارها عيبا. وليست هنالك ثمة فروقات ملحوظة بين الأقاليم في هذا الجانب. تحول الصداقة لحب أكثر من نصف الذين شاركوا في الاستبيان 54(%) يعتقدون أن الصداقة بين المرأة والرجل يمكن أن تتحول إلى علاقة حب. وليس ثمة فروقات بين نظرة الرجال والنساء المشاركين في الاستبيان. ويلعب عامل السن دورا كبيرا في نظرة الشخص لمسألة الصداقة. حيث وضح من الاستبيان أن نسبة 58 % من الفئات العمرية بين 15 – 19 يعتقدون بشدة أن علاقة الصداقة بين الرجل والمرأة يمكن أن تتحول إلى علاقة حب. فيما نرى أن الفئات العمرية 35 سنة وأكبر أقل ميلا لمثل هذا الاعتقاد بنسبة 41%. تظهر الفروقات الكبيرة هنا بين سكان صنعاءوعدن. نسبة كبيرة من سكان صنعاء (57 %) تعتقد بشكل أكبر أن علاقة الصداقة قد تتحول إلى حب، فيما يقل هذا الاعتقاد لدى سكان مدينة عدن حيث يعترض 39 % منهم على هذه الفرضية. اللافت للنظر هنا أن ربع المستطلعين من سكان المكلاوتعز أجاب ب (لا أعرف). العلاقات في مجال العمل أقر 27% من المستطلعين بأنهم قد أنشأوا علاقة عاطفية في مجال العمل أو في الجامعة. نسبة الذكور هنا (28%) مقابل 21 من الإناث. كما أن كبار العمر أفادوا بنسبة أكبر بإقامة علاقة عاطفية في مجال الدراسة أو العمل. أما النوع (ذكر – أنثى) فلا تأثير له هنا.