تدخلت وساطة رسمية اليوم الأحد لإنهاء التوتر بين قبائل الرضمة وعناصر حوثية مسلحة قدمت إلى المنطقة لإحياء ذكرى ماسُمي بيوم الشهيد ، على خلفية ما وصفته قبائل المنطقة بقيام المسلحين الحوثيين باستعراض القوة واستفزاز مشاعر الناس بإقامة نقاط على مداخل المدينة في مخالفة صريحة وواضحة لاتفاق مبرم بين الطرفين العام الماضي. وقال مصدر محلي إن قبائل المنطقة حاصرت المسحلين الحوثيين أثناء تواجدهم في قرية «المنجر» ومنعت تحركهم قبل أن تتدخل وساطة رسمية بقيادة المحافظ الحجري ومشايخ المنطقة بإرسال تسعة أطقم عسكرية من قوات الجيش من معسكر يريم لإخراجهم تفاديا لانفجار الموقف ، وإنهاء التوتر الذي كان قائما بين الطرفين. وشهدت مدينة الرضمة بمحافظة إب يوم أمس توترا شديدا بين القبائل وجماعة الحوثي. وأكدت مصادر مطلعة «الخبر» أن العشرات من مسلحي الحوثي قدموا ظهر اليوم من محافظات مختلفة بغرض إحياء مناسبة أطلقت عليها الجماعة يوم الشهيد. وأوضحت المصادر أن حشود قبلية مسلحة شهدتها الرضمة يوم أمس بقيادة الشيخ الدعام وانتشار غير عادي في الجبال وسط تخوفات من اندلاع مواجهات وتفجر الوضع مجددا.