قال الدكتور محمد علي بشر، عضو مكتب الإرشاد، ووزير التنمية المحلية فى عهد الرئيس مرسي، إنه لا حديث عن تفاوض مع القوات المسلحة أو النظام الحالي، وإن بشائر النصر تلوح في الأفق، نافياً صحة ما يُنشر في وسائل الإعلام عن وجود مفاوضات أو انشقاق بخصوص مبادرات مطروحة. وأضاف, من الخطأ التعامل مع «العدو» بميزان القوة، وإنما يجب وضع «النصر الإلهي» في ميزان القوة، فطالما «الإخوان» أصحاب قضية فإنهم حتمًا سوف ينتصرون وإن كان ذلك بعد حين. ونفي ما ردده بعض الشباب من أن هناك خلافات بين «الإخوان» في الخارج وخيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين داخل السجون، أو بين «الجماعة» في مصر والتنظيم الدولي، مؤكدًا أن الجميع على قلب رجل واحد، وأنهم جميعًا يناضلون من أجل عودة الروح إلى التنظيم. ولفت، إلى أن «الجماعة» تعرضت لمخاطر كثيرة لم تستطع أن تقتلعها، وأنها سوف تخرج منتصرة من معركتها، وأن ذلك سوف يحدث قريبا. وقال: إن «الجماعة» تمتلك أوراقًا لم تستخدمها بعد، وأن عدم استخدامها لهذه الأوراق لا يعني أنها عاجزة وإنما دليل علي ذكائها، وأنها تختار الوقت والمكان المناسبين.