تلقت صحيفة «الخبر» الإلكترونية اليمنية عبر بريدها الإلكتروني ردا توضيحيا من اولاد المرحوم علي محمد عبيد على خبر كان الموقع قد نشره بتاريخ 2014/4/28م حول انفجار وقع في احد المنازل في شارع تعز بصنعاء ، ووصف الرد ما جاء في الخبر المنشور بالأكاذيب التي لا تمت للواقع بصلة ، إدارة الموقع بدورها تؤكد ان ما ورد في الخبر إنما هو نقلا ععن شهود عيان ومصدر أمني ، وليس بين موقع الخبر وابناء المرحوم أي خلاف او معرفة مسبقة حتى يفبرك أخبار او يستهدفهم بها ، وكذلك ليس بينه وبين أي جماعة أو تيار أو حزب أي خلاف ، فموقع «الخبر» مفتوح للجميع ، ويرحب بأي توضيح أو تعقيب ، خصوصا وهو يسعى للوصول الى الحقيقة ونشرها كما هي، انطلاقا من الاهداف التي أنشىء لاجلها. وعملا بحق الرد المكفول قانونا ننشر الرد كما ورد فيما يلي : قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ صدق الله العظيم. ورد في موقعكم يوم الاثنين 28/4/2014م خبر بعنوان (مصدر أمني ل «الخبر»: انفجار عنيف في منزل أحد الموالين للحوثيين بصنعاء ومنع الأمن من التحقيق) ولم تتحروا الدقة والموضوعية في صحته ومصداقيته فقد احتوى الخبر على أكاذيب ووقائع مستوحاه من فكر صاحب الخبر ولا تمس للواقع بأي صله والذي حدث بشهادة خير الشاهدين أن والدتنا العزيزة قامت لإعداد وجبه السحور والذي تعودت أن تصوم كل اثنين وخميس من كل أسبوع وهذا حال أمهاتنا وآبائنا جميعاً والكهرباء طافيه كالعادة واستعانت بإشعال شمعه في حين أن الغاز قد تسرب بكمية كبيرة طوال الليل وكان ذلك سبب الانفجار الكبير الذي حدث في المنزل في الدور الثالث الذي يقع فيه المطبخ ، وقد هرع الجيران ورجال الأمن والبحث الجنائي وقاموا بتصوير المبنى بالكامل وليس كما أدعيتم في ذلك الخبر البعيد عن المصداقية أنه تم منع رجال الأمن من الدخول وتضررت الوالدة حفظها الله تعالى وأصيبت بحروق في الوجه واليدين والقدمين من الدرجات الثلاث وهي ترقد في المستشفى الجمهوري شفاها الله وعفاها ، وقد زارها جيرانها للمستشفى وليس كما زعم مصدركم الوهمي بعدم وجود إصابات، فهل هذه الحروق تنتج عن عبوه ناسفه؟ وهل تخزن الأسلحة في المطابخ؟ وما حاجة بيت عبيد في تخزين الأسلحة وهم موظفي دولة ورجال أمن ، و أن كان أحد أنساب بيت عبيد يرفع شعار الحوثيين ولا يدعى (عبيد) فهل يجر الجميع بجريرته؟ أسرة بيت عبيد تؤمن بالوسطية والاعتدال التي هي أصل الشرائع السماوية ونرفض أي فكر متطرف بأي اتجاه كان ، كما تنبذ التعصب المذهبي والطائفي. نحن على ثقه بنشر ردنا هذا على موقعكم حرصاً على المصداقية ولم نكن نتوقع أن هناك من يعمل على إثارة البلبلة في هذه الأيام العصيبة التي تعيشها بلادنا وهي في أمس الحاجة إلى اصطفاف وطني للخروج من الأزمة بدلاً من الدس والخديعة والوقيعة بين أفراد الشعب. وفقكم الله إلى نقل كل الأخبار الصادقة وجنبكم الأخبار المتاجرة بأرواح ودماء وممتلكات الشعب لأهداف سياسية رخيصة ، ويمكنكم التأكد من مصداقية الرد من مصدر مسئول في مباحث منطقة السبعين أو مباحث المستشفى الجمهوري بدلاً عن مصادر الخزعبلات. أبناء المرحوم/ علي محمد عبيد تعقيب : ونحب أن نوضح أن الخبر كان بناء على المعلومات التي ادلى بها مصدر أمني وشهود عيان وقت الحادثة، فقد اكدوا حينها ان قاطني المنزل كانوا اكدوا لهم وقتها وحسب كلامهم ( ان الدنيا سلامات)، ولم يصب أي حد، فيما استبعد المصدر الامني الذي تواصل معه محرر "الخبر" فرضية ان يكون الانفجار ناجم عن سطوانة غاز بالنظر إلى قوة الصوت الذي أحدثه الانجار، فاورد ان مثل هكذا صوت مدوي لم يكن ليصدر عن انفجار أسطوانة غاز.. وأما ما تم ذكره بمنع رجال الامن من الدخول، فقد ذكر شهود عيان لمحرر الخبر انه وعقب الانفجار ووصول عربة الاطفاء ورجال الامن، كان سكان المنزل يقولون لهم: (خلاص الحمدلله ، سلامات مافيش شي،وكان رجال الامن بالشارع امام بوابة المنزل". ولذلك تم التعامل مع الخبر حسب تلك الافادات، ونجدد في صحيفة «الخبر» بأي توضيحات.