قال الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة مسلحين تسللوا عبر الحدود مع مصر يوم الجمعة وقتلوا جنديا إسرائيليا وأصابوا آخر قبل أن يلاقوا حتفهم. ويبرز الهجوم الذي وقع يوم الجمعة المخاوف الإسرائيلية العميقة تجاه الأمن المتداعي في سيناء منذ سقوط مبارك في 11 فبراير شباط 2011. وتقيم إسرائيل الآن سياجا أمنيا على الحدود لتحسين أمنها. وقالت اللفتنانت كولونيل افيتال ليبوفيتش المتحدثة باسم الجيش "تم احباط هجوم إرهابي كبير. عبر ثلاثة إرهابيين مسلحين الحدود إلى إسرائيل وفتحوا النار على جنود قوات الدفاع الإسرائيلية التي تحرس الحدود." وأضافت "الإرهابيون كانوا مسلحين جيدا ويرتدون أحزمة ناسفة." وقال الجنرال طال روسو قائد القوات الإسرائيلية في المنطقة إن المسلحين نصبوا كمينا للجنود الإسرائيليين الذين كانوا أحبطوا للتو تسلل مهاجرين افارقة عبر الحدود. وقد تسلمت السلطات المصرية جثث المسلحين الثلاثة عن طريق معبر "كرم أبو سالم" من إسرائيل، وتم نقلهم عبر سيارات الإسعاف إلى مشرحة العريش لمحاولة التعرف على شخصية أصحاب الجثث الثلاث. وأكد مصدر طبي إرسال سيارتي إسعاف من مدينة العريش إلى منطقة الحدود لاستلام جثث 3 أفراد نفذوا الهجوم على دورية إسرائيلية، ما أسفر عن مقتلهم ومقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 آخرين قرب العلامة الدولية رقم 46 بالقطاع الأوسط. وأضاف أن جثتين منهما سليمتان، في حين أن الجثة الثالثة عبارة عن أشلاء جراء التفجير الانتحاري الذي استهدف سيارة الدورية الإسرائيلية، حيث كان المسلح يرتدي حزامًا ناسفًا فجر به نفسه، ومن المنتظر أيضًا عرض صورهم فور وصولهم على المشايخ للتعرف علي هويتهم .