أكد نائب مدير شرطة هندسة المتفجرات بوزارة الداخلية بغزة جهاد أبو مراد، أن أكثر من 6000 غارة نفذتها طائرات الاحتلال على قطاع غزة بقذائف شديدة الانفجار تُسبب دماراً كبيراً في المنازل والأراضي التي تسقط عليها . وأشار أبو مراد في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "معا" الفلسطينية، إلى أن تقديرات فرقهم حتى اللحظة تشير إلى أن أكثر من 10 آلاف طن من المتفجرات تم إسقاطها على قطاع غزة منذ بدء العدوان، لافتاً إلى أن الحقائق لم تتكشف بعد فلا تزال هناك العديد من المناطق التي لم تستطع الوصول إليها فرقهم . وأوضح أن قوات الاحتلال استخدمت في الآونة الأخيرة قذائف دخانية، مشيراً إلى أنها غير ضارة لكنها تؤثر في التنفس وتشكل خطورة على حياة المصابين بالربو وضيق التنفس، ومضيفاً أن القوات "الإسرائيلية" تستخدم القنابل الدخانية التي تطلقها بكثافة تجاه منازل الفلسطينيين في الأحياء الشرقية لقطاع غزة للتغطية على تبديل قواتها . وقال إن قوات الاحتلال استخدمت قنابل الفوسفور بشكل محدود في عدة مناطق من قطاع غزة، بهدف إشعال الحرائق في منازل المواطنين وإعطاء إشارة للمدفعية بتكثيف القصف على مناطق معينة، ولفت أبو مراد إلى أن المدفعية الحربية "الإسرائيلية" تستخدم قذائف حارقة لحرق الأراضي التي تشتبه بوجود ألغام وعبوات ناسفة فيها بهدف إذابة التوصيلات للعبوات الناسفة . وفي ذات السياق، بيّن أبو مراد أن البحرية "الإسرائيلية" تستخدم قذائف 120 ملم وصواريخ بحر- بر شديدة الانفجار تطلقها على شواطئ غزة وبعض الأهداف المدنية على الشواطئ . وأكد أن مدفعية الاحتلال المتمركزة شرق قطاع غزة تطلق قذائف دبابات من 120 ملم وقذائف "الابام" المحرمة دولياً تجاه منازل الفلسطينيين، وأوضح أن قذائف الدبابات المتشظية والمسمارية تحتوي كل قذيفة منها على 3000 مسمار، تنتشر في كل الأنحاء بمجرد انفجارها ما يوقع عدداً كبيراً من الإصابات .