إحتشد الآلاف من الباكستانيين في مدينة لاهور وبيشاور وعدد من المدن الاخرى القريبة من العاصمة الباكستانية إسلام أباد وإنطلقوا في مسيرة كبرى إنطلقت نحو إسلام أباد كان قد دعى لهذه المسيرة السياسي المعارض ولاعب الكريكيت السابق "عمران خان". تأتي هذه التظاهرات اليوم الخميس وهو اليوم الوطني لإستقلال باكستان ال 68, ويخرج الآلاف اليوم مع عمران خان قائد التظاهرات ضد الحكومة الباكستانية بسبب الإحتجاج علي الفساد وإتهامات لحكومة نواز شريف بالفوز بعملية تزوير الإنتخابات الرئاسية الماضية في العام 2013. يذكر أن المحكمة قد أصدرت في اللحظة الأخيرة قرارا بالترخيص للتظاهرة السلمية وتعهدت الحكومة بالالتزام بحق التظاهر السلمي وحماية المدنيين, وبدت التجمعات للتظاهر والإحتشادفي مدينة لاهور عند منزل عمران خان لاعب الكريكت الذي تحول إلى سياسي باكستاني معارض، على ذات السياق من الأجواء القاتمة الحازمة حول منزل الشيخ طاهر القادري المحاصر، الذي منعت السلطات مؤيديه من التظاهر. ولا يتحالف خان والقادري بشكل رسمي لكنهما يدعوان لإسقاط حكومة يعتبرانها فاسدة، والتي تولت السلطة بعد نصر كاسح حققه حزب رئيس الحكومة نواز شريف في انتخابات العام الماضي. وقال الناطق باسم رجل الدين شاهد مرسلين ليل الأربعاء، معلقا على هذا التناقض، "نحن من يشكل الخطر الحقيقي على الحكومة ولهذا السبب يعارضوننا بهذه القوة". وأضاف "الشرطة تقتلنا.. ومؤيدونا لا يحملون سوى العصي ليدافعوا بها عن أنفسهم". واتهم عدد من المسؤولين أفرادا في الجيش بتنظيم التظاهرات لإضعاف الحكومة المدنية، بينما نفى الجيش تدخله في السياسية.