لطالما كان الثوار صوتك المدافع, ودرعك الحامي، شباب الثورة هم اكثر من ضحوا بدمائهم وامولهم واوقاتهم في ثورة الشباب السلمية ,وهم اكثر من صوت للك ودعمك في الانتخابات الرئاسية. تنازل الشباب عن الكثير والكثير عن حقهم وتمثيلهم في المرحلة الانتقالية من أجل إنجاح مؤتمر الحوار, والتزم النهج الديمقراطي في تعاطيه في كثير من الامور كي تكون رجل المرحلة وتضع بصمة مشرقه في تاريخ اليمن؛ لكنك للأسف الشديد لم تزل تسمع نفس الصوت الذي قيل لعفاش يومآ ما فرق تسد. لماذا يا فخامة جهود الثورة ,عندما تهاجم القاعدة مدينه في الجنوب تتحرك جميع القوات المسلحة ,بما فيها الطيران؟, وهذا شيء جيد, ولكن عندما تهاجم عصابات الحوثي معسكرات الشمال وتقتل الجنود ,وتزهق أرواح الجنود والضباط ,وتفجر بيوتهم ,وترعب المواطنين وتسقط المحافظات لا يتحرك حتى قلبك بتمني النصر لهم. أنا لا أطلب منك ان تقف في صف اي فصيل سياسي لكن واجبك ان تصون ارواح جندك المرابطين في المعسكرات ,وتحمى المدن والمحافظاتاليمنية من هجمات مغول هذا العصر, وان لا تعطي الضوء الاخضر لمزيد من القتل عبر صمتك القاتل. يا فخامة المحايد لو كانت القوى الموالية للثورة هو من هاجم صعده, كيف سيكون موقفك؟ يا فخامة الرئيس هل تنتظر ان يطلب منك أهالي المحافظات الشمالية حق المعاملة بالمثل كمواطنين في دوله غربيه مقارنه بالمحافظات الجنوبية. يا فخامة الصامت : خطوطك الحمراء رسُمت من دماء الجنود الابرياء لكي تأمن في بيتك الذي هو أوهن من بيت العنكبوت, ووعودك المشرقة قتلتها بجرعه قاتلة من الظلم. يا فخامة الرئيس هل تريد من الشعب اليمني أن يحلف لك بالقران العظيم انك لم تعد النائب وأنك صرت الرئيس؟. وختاماً أنت تعرف أكثر من أي شخص أن قوى الثورة هي قوى مدنية فلا تجعلها تتحول الى قوى عسكريه لتدافع عن نفسها.