كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن تنسيق سري بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وجماعة الحوثي لإقصاء الرئيس عبد ربه من منصبه وتغييبه سياسياً والتفرد بالقرار السياسي. وأوضحت بأن التنسيق أتى بعد اتهام صالح لهادي بالوقوف وراء اقرار العقوبات الخاص بمجلس الأمن وأن الخلافات إشتدت بينهما في الآونة الأخيرة . وأفادت بانه من الطبيعي أن يصل عبد ربه إلى حالة كبيرة من الضعف مادام أنه غير قادر على التعامل مع حزبه، خصوصاً أن تحذيرات أمريكية قد وصلته مبكرا عن تدابير علي صالح ضده على المستوى الحزبي وعلى المستوى السياسي. وقال أن عبدالملك الحوثي وبالتنسيق مع علي سالم البيض يشكلان لجان حوثية- جنوبية كمدخل وتهيئة لإسقاط المحافظات الجنوبية وكبداية لسحب البساط من تحت هادي في الجنوب كما في الشمال . وحذرت المصادر من مغبة التمادي في مثل هذه الأعمال والممارسات التي قالت إنها تأتي في سياق محاولات مستميتة من قبل بعض الأطراف لإعاقة المرحلة الانتقالية التي يشهدها اليمن. ووجهت رساله تحذير للرئيس هادي بأن عليه توخي الحذر وان يكون في يقظة تامة قبل أن يقع الفأس على الرأس .