(هذا موضوع عمود يوم 3 ديسمبر 2014 لم ينشر في صحيفة الثورة فقد رات هيئة التحرير انه غير صالح )) جاء الي احد الاولاد وعلى وجهه علامة استياء لا حدود لها , وبسؤاله , قال : هل شاهدت الفيديو ؟ قلت : هممت بمشاهدته لكن الكهرباء ابت الا ان تقف حائلا بيننا , هاهو في تليفوني , لاشاهد فعلا لايمت للرجولة بصله , والفعل بمجمله وتحت أي مبرر لا يليق ولا يتجرأ اليمني ان يقوم به فالبيوت لها حرمه مهما اختلف الناس , وحفظ كرامة الخصم من اساسيات التعامل بينهم ولكم في الاعراف عاصم حين يغيب القانون , ان يقتحم منزل الشيخ صادق الاحمر فامر لا نقره , ولا نرضاه , هكذا يقول الان كل من شاهد الفيديو القبيح الذي لم يكن الا تحت بند الفجور في الخصومة , فأن تستعرض قوتك بتصوير ضعف الناس , او ثقتهم بك فامر لا يمت للمبادئ الانسانية بصله , ولذلك تمنيت لو ان انصار الله اعتذروا للرجل , وعاقبوا من صوَر بإحالته الى النيابة , الم اقل للأولين والاخرين ان لا حل الا بالقانون فالزمن للمحاربين يوم لك ويوم عليك ومن (( ظُلم في العام 62 )) عليه الا يكرر الخطأ في 2014والا فسياتي زمن ياخذ فيه المظلوم الجديد ثأره وهكذا الى ان يرث الله الارض ومن عليها , القانون هو الذي يحميك من تغول الاخرين عليك وتجبرك عليهم , فلم تسع الامم الى القانون عبثا , فقد سعت لوأد اللحظة الفاجرة بقوة القانون الذي يحمي الارض والعرض وكرامات تستباح حين يغيب , ويدرك كل من عمل على تغييبه الآن كم اخطأ في حق نفسه وحق الاخرين , الم يكونوا سيأمنون ويخرجون الى الشوارع بلا اطقم وهيلمان لو انهم ارسو دولة القانون ؟؟ , فكل من وقف في وجه القانون تراه في قلعة الآن , وليس منزلا كما يعيش أي انسان آمن بفضل القانون وانتمائه الى دولة الحياة , لكن غياب القانون ايضا لا يبرر ان تلتقط للخصم صورة غصبا عنه تحت وطأة (( وجه السيد )) , فقد تعارفت القبائل على عرف يحمي كرامة الخصوم في ازمان الحرب وكذلك السلم , وكلما غابت الدولة غاب القانون وحل العرف , واعراف اليمنيين لو لم يضيعها من اضاع القانون بخلط اوراق البلاد لكانت الاعراف عاصما لكرامة الناس خاصة حين يختصمون , وليصدقني من ارتكب الغلطة الكبيرة بوحي من نشوة عابره ان الفيديو ينتشر بين الناس والنتيجة انهم بدأوا ينتقلون الى الجهة الاخرى , هكذا هم اليمنيون يتأثرون بالسارحة والواردة , فيغيرون رايهم في لحظه خاصة حين يتعلق الامر بالعاطفة والكرامة والاعراض في حالة واحده لم ينتصر للكرامة الإنسانية حيث هم الان لا مبالين تجاه مأساة الطبيبة المختطفة (( زمن رجال )) , فغرور القوة معظم الاحيان يقتل الانتصارات المشروعة منها وتلك التي هي معارك لأجندات خاصة !!!! , ايها اليمنيون قفو في وجه الفجور في الخصومة , وليتذكر المنتصر الآن ان العدل هو من يسود , والعدل الذي نريد القانون الذي يتساوى امامه الجميع , ويكونون مواطنين انقياء.