أكد مصدر قبلي في خولان شرق العاصمة اليمنية صنعاء قيام عسكريين من الجيش والأمن ينتمون للمنطقة، باختطاف قائد اللواء 62 حرس جمهوري مراد العوبلي واقتياده إلى منطقة مجهولة. وقال ناجي جميل أحد الشخصيات الاجتماعية في خولان ل"الخبر": إن مئات من أفراد الحرس الجمهوري والأمن المركزي فرضوا منذ الصباح الباكر نقطة تقطع بالقرب من سوق جحانة للسلاح بعد اعتصام نفذوه لأسبوع مطالبين برواتب ثلاثة أشهر تم قطعها بتهم ولائهم للثورة الشعبية السلمية. وذكر أن اختطاف قائد اللواء 62 التابع لمعسكر الصمع المتمركز بأرحب، تم أثناء خروج العوبلي من معسكره متجها إلى العاصمة صنعاء، إذ تفاجأ بقيام عسكريين بفرض نقطة التقطع بهدف الضغط على السلطات الحكومية بدفع رواتبهم المقطوعة. وفي سياق تطور اختطاف العوبلي أكدت مصادر محلية بسنحان ل"الخبر" قيام مسلحين هناك بفرض نقطتي تقطع على خولان في محاولة للضغط على خولان لتسليم العوبلي الذي ينتمي لقرية صافية طانش بسنحان. وذكرت المصادر أن المسلحين تمركزوا في مفرق بيت الأحمر بين سنحان وخولان، كما فرضوا نقطة تقطع أخرى أمام قرية العوبلي، إذا يسعون لاختطاف أكبر عدد ممكن من أبناء خولان ردا على الإختطاف المماثل. ويطالب خاطفون العوبلي المنتمون إلى السلك العسكري وعددهم 1000 جندي من الحرس الجمهوري والأمن بتسليم مرتباتهم المقطوعة منذ أشهر، حيث سبق وأن نفذوا فعاليات احتجاجية أمام مجلس الوزراء ومنزل رئيس الجمهورية لكن لم يتم الإلتفات لمطالبهم.