قتل مدني وأصيب آخر، اليوم الإثنين، إثر اشتباكات بين قوات الأمن اليمني ومسلحين انفصاليين في محافظة شبوة جنوبي البلاد، حسب شهود عيان. وأفاد الشهود لوكالة الأناضول أن "مدنياً قتل وأصيب آخر خلال تبادل إطلاق نار بين مسلحين من الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال والأمن اليمني في مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة". وأشاروا إلى أن مسلحي الحراك الجنوبي قطعوا عدد من الطرقات وأحرقوا الإطارات وأغلقوا عدد من المحلات التجارية في المدينة كفرض للعصيان المدني؛ ما أدى إلى قيام الأمن بإطلاق النار الذي أدى إلى اشتباكات مع مسلحي الحراك، أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخر تصادف وجودهما قرب مكان الاشتباكات. وأوضح الشهود أن مقتل وإصابة المدنيين، جاء بفعل إطلاق النار من جانب قوات الأمن. ولم يصدر أي تعقيب فوري من السلطات اليمنية حول ذلك. وكان الحراك الجنوبي أعلن قبل أسبوعين، البدء في تنفيذ ما وصفه ب"الخطوة التصعيدية الأولى"، وذلك بعد انقضاء يوم 30 نوفمبر/ تشرين الماضي الذي حدده الحراك كآخر مهلة لمغادرة المقيمين من أبناء المحافظات الشمالية في الجنوب، وإيقاف إنتاج شركات النفط العاملة في المحافظات الجنوبية، دون أن تتحقق تلك الأهداف.