كشفت مصادر مطلعة أن تطورًا مفاجئًا طرأ على الصفقة التي تمت بين الرئيس هادي وجماعة الحوثي المسلحة، والتي يتم بموجبها إصدار قرار رئاسي من قبل هادي، يقضي بتعيين يحيى الشامي مفتشاً عاماً للجيش اليمني- تمثل برفض الحوثيين تقلد يحي الشامي منصب المفتش العام للجيش، ومطالبتهم بتعيينه مستشارًا عسكريًّا للرئيس هادي كشرط لإتمام الصفقة بقبول تعيين العميد الركن حسين ناجي هادي خيران رئيسًا لهيئة الأركان العامة- بحسب ما نقلته صحيفة «الوئام» عن المصدر. ويأتي هذا التطور في مسار الصفقة في سياق أسلوب التدرج في رفع سقف المطالب، والذي تمارسه جماعة الحوثي على الرئيس هادي، الذي ينصاع في نهاية المطاف لهذه المطالب.