ذكرت مصادر عسكرية إن الحوثيين رفضوا قرار تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان العامة دون ذكر أسباب، وبحسب المصادر ان مسلحي الحوثي الذين يحتلون وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة منعوا رئيس الهيئة الجديد من دخول مقر عمله وممارسته مهامه. وأفادت المصادر بأن قيادة جماعة الحوثي طرحوا على الرئيس هادي ثلاثة أسماء لاختيار إحداها بديلاً للعميد خيران.
وبحسب المصادر، فإن الأسماء التي تحاول جماعة الحوثي فرضها على الرئيس هادي هي: يحيى الشامي، الذي كان محافظاً لصعدة في فترة سابقة، وقائد العنسي، وهو مدير دائرة شؤون الضباط بوزارة الدفاع، وعلي الذفيف، قائد اللواء التاسع الذي فرضه الحوثيون مؤخراً قائدا للواء 310 بعمران بعد احتلالهم عمران والسيطرة على اللواء وقتل قائده السابق اللواء الركن حميد القشيبي بعد أسره في أثناء قيادته المقاومة ضدهم. يأتي هذا في الوقت الذي تواصل فيه جماعة الحوثي فرض تعيينات لأنصارها في مواقع عُليا حساسة في أجهزة الجيش والأمن، بعضها بدون إرادة الرئيس هادي ودون اتخاذه لقرارات جمهورية في تعيينهم. وتصر قيادة الجماعة المسلحة على أن يكون لها يد في أي تعيينات عسكرية وأمنية، فضلاً عن تعيينات أخرى في السلك المدني، كما تحاول فرض إرادتها والتحكم في إدارة المؤسسات المدنية والعسكرية والأمنية.