قُتل مواطن سعودي (39 عامًا)، داخل شقة بمنطقة المعمورة في محافظة الإسكندرية بمصر ، قصدها بغرض السياحة، بعد تعرضه ل8 طعنات متفرقة بجسده، ولم تقطع رأسه، وليس برجل أعمال كما ورد ببعض وسائل الإعلام. وكان المواطن السعودي غادر المملكة يوم الثلاثاء الماضي، وقدم إلى الإسكندرية يوم الأربعاء، واكتشف مقتلة يوم الأحد (21 ديسمبر 2014)، بعد خروج رائحة كريهة من الشقة التي كان يسكنها. وتحاول القنصلية السعودية حاليًا التواصل مع أهل القتيل في المملكة، من أجل إخبارهم بالحادث، وإلى الآن لم يتم التواصل معهم، وفقًا ل"العربية نت". ويأتي ذلك في ظل تكثيف مباحث الإسكندرية جهودها لكشف تفاصيل جريمة القتل. وذكرت صحيفة "الوفد" المصرية -في وقت سابق- أن اللواء "أمين عزالدين" -مدير الأمن- قد تلقى إخطارًا من المقدم "عصام أبوالوفاء" -رئيس مباحث المنتزه- حول بلاغ من أهالي المنطقة، بانبعاث رائحة كريهة من إحدى الشقق السكنية بمنطقة المعمورة. وأضافت الصحيفة أنه- على الفور- انتقل رجال المباحث إلى الموقع، وبالفحص والمعاينة، تبين العثور على جثة (أحمد. ع.)، وهو رجل أعمال سعودي الجنسية، ملقاة على السرير بحجرة نومه، وجسده به عدة طعنات متفرقة. وتم نقل الجثة للمشرحة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق، وأمرت الطب الشرعي بتشريح الجثة، وتحديد أسباب الوفاة، وأمرت بجمع التحريات وسرعة ضبط الجناة.