أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وقوف السعودية إلى جانب مصر. وبحسب وكالة الأنباء السعودية أن الملك أكد بإجتماع بمجلس الوزراء اليوم أن موقف المملكة من تجاه مصر واستقرارها وأمنها ثابت لا يتغير ، وأن علاقتهما المميزة والراسخة ، أكبر من أي محاولة لتعكيرها. كما شدد على أن ما يربط البلدين نموذج يحتذى به في العلاقات الاستراتيجية والمصير المشترك، وأن العلاقات المميزة والراسخة بين المملكة ومصر أكبر من أي محاولة لتعكيرها. وبدأت اليوم الإثنين، فعاليات المناورة البحرية المصرية السعودية المشتركة، التي تجريها وحدات من القوات البحرية في البلدين، وتستمر لعدة أيام بنطاق البحر الأحمر بالسعودية. وبحسب العميد محمد سمير المتحدث باسم الجيش المصري، في بيان نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فإن "المناورة البحرية المصرية السعودية المشتركة "مرجان 15″، انطلقت اليوم، بمشاركة وحدات بحرية مصرية وسعودية، والتى تستمر لعدة أيام (لم يحدد عددها) بنطاق البحر الأحمر بالسعودية". وأضاف البيان أنه "يشارك في التدريب عدد من الوحدات والقطع البحرية من المدمرات ولنشات (سفن صغيرة) الصواريخ، وسفن النقل والإمداد وطائرات مكافحة الغواصات وعناصر القوات الخاصة البحرية لتنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية، منها قيام الجانبين بتخطيط وإدارة أعمال قتال مشتركة نهاراً وليلاً لتأمين النطاق البحري بالبحر الأحمر، والتدريب على أعمال الاعتراض البحري والإمداد والتزود بالوقود ومكافحة الغواصات، وأعمال مكافحة التهريب والقرصنة البحرية وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش واقتحام السفن المشتبه بها بمشاركة عناصر من القوات الخاصة البحرية من الجانبين". وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن "فعاليات التدريب بدأت بعقد العديد من اللقاءات والمحاضرات العامة والتخصصية لتحقيق التقارب في المفاهيم والتكتيكات القتالية للقوات المشاركة من الجانبين، واستكمال إجراءات تنظيم التعاون استعداداً لتنفيذ باقي الأنشطة والالتزامات التدريبية المخطط لها عملياً بالبحر". وأضاف البيان أن "التدريب يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة مع الدول الصديقة والشقيقة لتعزيز آفاق التعاون وتبادل الخبرات التدريبية للقوات المشاركة من البلدين اللتان تربطهما أواصر متينة من الشراكة والتعاون الاستراتيجي في العديد من المجالات لإرساء دعائم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط ". وقدمت المملكة العربية السعودية ودول خليجية أخرى، دعما سياسيا واقتصاديا لمصر، منذ عزل لرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو/تموز من عام 2013.