تباينت ردود أفعال نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي على الإنترنت بين السخرية والتأييد حول إشتعال النيران صباح اليوم بشكل مفاجئ في أنابيب بئر مياه أثناء عملية الحفر بعمق 1000 متر في قرية هجرة شوكان بني سحام في مديرية خولان بصنعاء. ويستبعد البعض أن يكون إندلاع الحريق ناجماً عن مواد غازية أو بترولية ويصف هذا الكلام بأنه غير صحيح ويفسرون صحة طرحهم بدليل أن الماء يخرج من رأس البئر بتأثير ضغط الغاز في باطن الأرض . يقول أحد المواطنين أن إحتراق الحفار كان بماس كهربائي ، مشيرين إلى أن الغاز والبترول لا يأتي في الجبال بل في أرض صحراوية، وبحسب البعض فإن الحفار إحترق لشدة إحتكاكه بالأرض الصخرية . ويرى البعض بأن النار المشتعلة إنما تبشر بثروة طبيعية يجب إستغلالها مدللاً على ذلك بأن النار تنبعث من مسافة 1000 متر تحت الأرض ، فيما يرد أخرين بأن «الحفار هو الذي احترق وليس البئر» . وكانت وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون نقلت عن مصدر محلي في مديرية الطيال بخولان محافظة صنعاء عن إشتعال النيران صباح اليوم بشكل مفاجئ في أنابيب بئر مياه أثناء عملية الحفر بعمق 1000 متر في قرية هجرة شوكان بني سحام بالمديرية . وقال مدير مدرسة هجرة شوكان أحمد السلامي :« إن المواطنين كانوا بدأوا بعملية حفر البئر منذ مدة دون أن يجدوا المياه ومن ثم اضطروا قبل أسبوع إلى تعميق الحفر بواسطة حفار آبار المياه». وأضاف :«وأثناء عملية الحفر بعمق تجاوز الف متر تدفقت المياه من الأنابيب مساء أمس واستمرت في التدفق حتى صباح اليوم وفجأه اشتعلت النيران في الأنابيب واتسعت لاحقا لتصل إلى حفار البئر مع قاطرة بجواره »، معتبراً أن اشتعال النار في المادة التي تخرج من البئر تؤكد أن البئر يحتوي على مادة نفطية يرجح أن تكون مادة الغاز. وأهاب مدير مدرسة هجرة شوكان بوزارة النفط والمعادن بسرعة إرسال فريق فني متخصص في الإستكشافات النفطية والغازية مصحوباً بفرق للإطفاء لإخماد النيران المشتعلة ومن ثم معاينة المادة التي تتدفق من جوف البئر تمهيدا لتحديد نوعية المادة الموجود في حوض البئر.