نغت نقابة الصحفيين اليمنيين الكاتب الصحفي عبدالكريم الخيواني الذي اغتيل صباح اليوم في حادث وصفته النقابة بالغادر والجبان . وقالت النقابة في بيان لها إن الخيواني كان في مقدمة الصحفيين الذين تصدوا لمشاريع التوريث ومواجهة الطغيان حين تراجعت وانكفأت جميع القوى السياسية وأنه لم يتردد مهما كانت التكلفة حيث لوحق وطورد واعتقل وروع هو وأسرته وقضى سنوات في السجون، وهي سيرة مثالية يعرفها كل الصحفيين في اليمن. وقالت إن الصحفيين فقدوا قلم شجاع وصوت حر وزميل متفاني في الدفاع عن الحريات الصحفية. وحملت النقابة قوى التطرف مسئولية هذا الاغتيال الجبان الذي استهدف أحد ألمع الصحفيين في اليمن. وطالبت الجهات الرسمية بسرعة التحقيق في الجريمة وكشف الجناة وإلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم الرادع. والزميل من مواليد عام 1965 في مدينة تعز وترأس صحيفتي الأمة والشورى و منح عدد من الجوائز الدولية أبرزها الجائزة الخاصة بالصحفيين المعرضين للخطر عام 2008 الممنوحة من منظمة العفو الدولية.