اعتبر حميد الأحمر القيادي البارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح أن عملية عاصفة الحزم التي تقودها المملكة العربية السعودي ضد الحوثيين في اليمن حققت جزءاً كبيراً من أهدافها، مشدداً على أنه «لا حوار مع الحوثيين في جنيف» وأن النقاشات ستهدف إلى وضع آليات لتنفيذ القرار الأممي (2216)، واصفاً علاقة حزبه مع السعودية ب»الطيبة». وقال في تصريحات خاصة ل«القدس العربي»: «لا يوجد حوار، الحوار انتهي منذ شهور في صنعاء، ما سيحصل في جنيف هو نقاش لآليات تنفيذ الحوثيين للقرار الأممي الأخير حول اليمن (2216) ولن يتم فتح باب الحوار من جديد». وعن علاقة التجمع الذي يصنف على أنه فرع اليمن لتنظيم الإخوان المسلمين بالسعودية، قال الأحمر: «العلاقة بين التجمع والسعودية طيبة وهي علاقة تعاون لما فيه الخير للبلدين»، لافتاً إلى وجود «تعاون واتصالات وزيارات مع المملكة التي تقوم بعمل نشط مع جميع المكونات السياسية اليمنية ومن ضمنها التجمع اليمني للإصلاح». واعتبر الأحمر أن عاصفة الحزم التي يخوضها تحالف عربي بقيادة السعودية ضد الحوثيين في اليمن «حققت جزءا كبيرا من أهدافها»، وقال: «العملية حققت جزءا كبيرا مما يجب أن تحققه وإن شاء الله تستمر حتى تحقق هدف انتزاع أسباب القوة من الأشرار الحوثيين الذين أضروا باليمن». ورداً على سؤال عما إذا كان التجمع اليمني للإصلاح يشارك في عمليات المقاومة الشعبية ضد الحوثيين بالمحافظات اليمنية، قال: «أعضاء حزب الإصلاح جزء من اليمنيين وهم موجودون ويدافعون عن مناطقهم»، لافتاً إلى أن «الاصلاح لا يمتلك قوة عسكرية أو مليشيا منظمة». وأكد الأحمر أن «المقاومة تسير بشكل جيد، والأمور على الأرض تختلف من منطقة إلى أخرى لكن المقاومة تتقدم في أغلب المناطق»، مؤكداً أن «مستقبل اليمن يحدده اليمنيين عبر إدارة جمعية تعاونية لا تقصي أحد».