في جريمة بشعة ، هزت منطقة الرضمة بمحافظة إب (وسط اليمن)، عثر موطنوان على المواطن "عبدالكريم محسن القحف" ونجله " مقداد " مقتولين في منطقة شيزر بكحلان بالرضمة صباح الاثنين. وكانت ميليشيا الحوثي اعتلقت القحف ونجله ، قبل خمسة عشر يوما ، واودعتهما احد معتقلاتها ، في يريم، وهو الامر الذي ظلت تخاطب به المليشيا أسرة الاسيرين اللذين اقدمت على تصفيتهما. حيث اكدت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي طلبت مبلغ مبلغ مليون ريال كفدية مقابل الافراج عن القحف ونجله ، لكن صباح الاثنين فوجىء المواطنون بخبر العثور على جثتي الرجلين ، مرمية في جبل شيزر ، ولم يصدر اي تعليق من جماعة الحوثي المسلحة على الحادثة ، لكنها وفي حال ثبت ان الرجلين تم القبض عليهما وهما لا يزالا على قيد الحياة ، فإن الجماعة المسلحة تكون قد اقدمت على اعدام اسيرين لديها ، خارج القانون ، في مخالفة واضحة لكل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية والأعراف القبلية وانتهاك بشع لحقوق الانسان واتفاقية جنيف للاسرى . وتأتي الواقعة بعد يوم واحد من دفن جثماني اثنين من أبناء دمت في قرية معزوب الرياشية كانا يقاتلان في صفوف الحوثيين منذ فترة وقتلا بظروف غامضة لم تتضح ملابساتها بعد ، ولكن واقعة مقتلهما أحيطت بشائعات واسعة روجت لها مطابخ الحوثي وصالح التي زعمت بأنه جرى اختطافهم من نقطة الأجلب وقتلهما في منزل الشيخ عبداللطيف البيل وأولاده زورا وبهتانا. وحمل مصدر في المقاومة من وصفهم بالمتحوثين ، من ابناء المديرية ؛ عبدالحميد الشاهري وعلي الوشلي وحسين عبده الاسد مسؤولية تصفية القحف ونجله. * الصورة ارشيفية