جدّد الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم الخميس، تأكيده أن "العمليات العسكرية ستستمر لتحرير صنعاء"، في وقت قدّم فيه قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، استقالته، بعد حصار مجندين لمنزله، مطالبين بصرف رواتبهم. وزار هادي، في أول أيام العيد، وبعد يومين من عودته إلى عدن، ميناء الزيت، ومقر قوات الشرعية، وذلك بعد أداءه صلاة العيد بحضور نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح وأعضاء حكومته. وأكد الرئيس أن "تحرير صنعاء بات قريباً"، مضيفاً أن "الذين قالوا إنني لن أعود إلى اليمن، أقول لهم لقد عدت ومعي طاقم الحكومة". كما ذكّر ب"أهمية تحرير تعز". من جانب آخر، استقال قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن أحمد سيف اليافعي، من منصبه بعد حصار مئات المجندين لمنزله، للمطالبة بصرف رواتبهم. وقال اليافعي، في رسالة الاستقالة التي بعثها لهادي وبحاح: "لقد تحدثت كثيراً حول هذه القضية، ولم أعرف أو أقتنع بأي مبررات موضوعية منعت مساواة منطقتنا بالمناطق الأخرى (بأخواتها)، ولم أشأ أن أقدم استقالتي في ظل وجودكم في الخارج، وبقيت أتحمّل المسؤولية، ومع وجودكم أترك لكم الفرصة لمعالجة الموضوع وأتمنى لكم النجاح". ومن شأن هذه الاستقالة، أن تؤثر على التحركات العسكرية لتحرير تعز، التي تخضع عسكرياً للمنطقة العسكرية الرابعة.