زرعت مليشيا الحوثي وصالح مئات الألغام على طريق صرواح الذي يصل مدينة مأرب بمديرية صرواح ومن ثم جحانة خولان صنعاء ‘ وذلك بعد ان أحكمت المقاومة سيطرتها على جميع التلال المطلة عليه "البس والدفاع وماهر" وكذا المصارية . وأفادت مصادر محلية بأن قوات الشرعية ضبطت المئات من الألغام من أنواع مختلفة، زرعها الحوثيون في المواقع التي كانوا يسطيرون عليها، وفي الطريق إلى صرواح، وتعتبر التهديد الرئيسي في المواقع التي جرت السيطرة عليها. وتعد صرواح من المناطق القريبة إلى صنعاء، حيث تقع إلى محاذاتها، وتبعد عن العاصمة نحو 120 كيلومترا، كما تبعد عن مدينة مأرب، مركز المحافظة، نحو 40 كيلومترا، وهي من المناطق التاريخية، حيث كانت مركزاً لمملكة سبأ والحضارة اليمنية القديمة. واستخدمت مليشيا الحوثي وصالح طريقة جديدة لإخفاء تلك الألغام عن اعين المقاومة والجيش حيث وضعت الألغام داخل "شوالات " أكياس ممتلئة بالتراب ووزعتها على شكل مطبات في الطريق الإسفلتي. وتستخدم مليشيا الحوثي وصالح زراعة الالغام كلما شعرت بالهزيمة في اي موقع ورأت بأن المقاومة والجيش الوطني سيتمكنون من السيطرة على هذا الموقع فتقوم بتفخيخه بكميات هائلة من الألغام . وكانت المقاومة قد استولت خلال المواجهات التي شهدتها مأرب أمس على ؛ 4 دبابات و3 عربات BMB ، و4اطقم على متنها معدلات 23، ومخزون كبير من الذخيرة والمتنوعة والغام وعدد من اسلحة القناصة بحسب مصادر محلية. الى ذلك دمرت غارات لطائرات التحالف مساء أمس عربتي كاتيوشا تابعة للحوثيين وعددا من المعدات والاليات العسكرية . وذكر مصدر محلي أن سبع غارات للتحالف استهدفت مواقع وآليات عسكرية تابعة للحوثي وصالح بمنطقة الزور وهيلان وصرواح ،غرب مأرب. في غضون ذلك حذرت مصادر في المقاومة الشعبية محافظة أبين "جنوبي اليمن" ، من خطورة تحركات جديدة للحوثيين يعتقد أنها تستهدف مجدداً السيطرة على مديرية لودر شمال المحافظة. وأكدت المصادر أن مسلحي الجماعة حشدوا قوات ضخمة في مديرية مكيراس الواقعة بين أبينوالبيضاء ويحاولون التقدم أسفل منطقة «عقبة ثرة»، وفقا للحياة اللندنية. واستهدف طيران التحالف أمس مواقع للجماعة في مدينة البيضاء ومديرية مكيراس.