تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة المسنودة من قبل التحالف العربي اليوم الإثنين، في جبهة مأرب. وقالت مصادر قبلية إن المقاومة سيطرت على مفرق السد وتقدمت في جبهة الفاو وسيطرت على مواقع استراتيجية كانت تتمركز فيها مليشيا الحوثي وقوات صالح. وأضافت أن الطيران قصف مخازن للأسلحة في مفرق الجوف وسمع دوي انفجارات عنيفة وشوهدت أعمدت الدخان تتصاعد بشكل كثيف. من جانبه، أكد محافظ مأرب الشيخ سلطان العرادة، اليوم الاثنين، أن اتصالات تجريها كتائب وسرايا في ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مع القوات المشتركة، قائلا إن «بعضهم يريد الاستسلام والبعض الآخر يريد أن يسمح له بخروج آمن من المنطقة». وقال العرادة في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية: إأن بعض المقاتلين من عناصر الميليشيات والقوات الموالية لصالح «طلبوا مبالغ مالية بسيطة لمساعدتهم في الوصول إلى أهاليهم فقط"، مضيفاً أنه "سيتم التعامل مع هذه المطالب وفقاً لمصداقية المتحدث». وأضاف العرادة أن «القوات المشتركة أطلقت، فجر الأحد، عملية جديدة تستهدف تطهير مديرية صرواح والجدعان وبقية المناطق التي ما زالت تحت سيطرة المتمردين الحوثيين، وذلك كمرحلة ثانية في إطار العمليات العسكرية التي تهدف إلى تطهير محافظة مأرب، بشكل كامل، ثم الانتقال إلى المناطق المتاخمة من محافظة صنعاء».