تجددت المعارك بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة ثانية، في جبهة كرش – الشريجة بعد ساعات من وصول تعزيزات عسكرية من قوات التحالف تضم قوات سودانية الى الجبهة . وقالت مصادر ميدانية إن القوات المشتركة استعادت مواقع في الشريجة وسط غارات مكثفة للطيران وتبادل للقصف المدفعي بين الطرفين. وعلى صعيد منفصل، بدأت الرئاسة اتصالات لإقناع وزير الدفاع الأسبق، اللواء هيثم قاسم طاهر، في منفاه بدولة الإمارات، تولي منصب وزارة الدفاع، خلفا للواء محمود الصبيحي، المعتقل لدى الحوثيين، منذ اجتياحالجماعة، مدينة عدن أواخر مارس الماضي. وكان اللواء طاهر، وهو احد ابرز القياداتالعسكرية الجنوبية، وأول وزير للدفاع في الدولة الموحدة عام 1990، اجبر على مغادرةالبلاد، مع نائب الرئيس اليمني الأسبق علي سالم البيض، وعديد القيادات الجنوبية،عقب هزيمة قواتهم، في الحرب التي قادها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، صيف 1994. مصادر جنوبية قالت لإذاعة مونت كارلو الدولية إن الاتصالات مع اللواء هيثم قاسم طاهر، جاءت بناء على مقترح، تقدمت به المقاومة الشعبية، إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، بتعيين الجنرال الجنوبي، وزيرا للدفاع، غير أن أصوات حكومية، رأت انتظار نتائج المشاورات الأممية مع الحوثيين، التي قد تفضي إلى الإفراج عن الوزير في حكومة خالد بحاح، اللواء محمود الصبيحي.