شهداء جراء سوء التغذية في غزة وتحذيرات من موت جماعي    مانشستر يونايتد يعلن التعاقد مع الكاميروني برايان مبويمو    عاجل: التعرف على شركاء جدد في مقتل "ياسين بلعيد الخليفي"    اللجنة البرلمانية تشيد بمأرب: نموذج للالتزام والحفاظ على المؤسسات    "حكاية ريشة" ..معرض فني من صنعاء إلى غزة    دراسة: تناول الأفوكادو مساء يقلل الدهون الثلاثية ويحسن صحة القلب    سرب من الدبابير يهاجم طفلا في تايلاند ويودى بحياته    الأهلي يرفض السوبر.. الشباب يوافق    مجلس القيادة الى إين بعد ثلاثة أعوام مكللة بالفشل.؟!    إعلام العدو يقر بمصرع وجرح 7 جنود صهاينة بمعارك غزة    وسائل اعلام عبرية : اليمنيون لا يهدأون    السعودية تبحث عن ثروة كبيرة في صحراء مصر    صنعاء .. البنك المركزي يصدر قرارًا بشأن الطبعة الجديدة من العملة الورقية    صاروخ يمني يدخل ملايين الإسرائيليين الملاجئ    قراءةٌ فاحصةٌ لمقالةِ د/ ابن حبتُور لن تكُونَ عَدَن والمُحافظاتُ الجنوبيَّةُ مِرتعاً للغُزاةِ الأجانبِ مرَّةً أخرى    الوحدة الملعونة تحول "العبار" من طيار سوخوي إلى سائق تاكسي    "شبوة برس" ينشر أسم وصورة قاتل شهيد الغدر ياسين بلعيد الخليفي (صورة)    أطباء بلا حدود: تفشي الحصبة في ذمار يهدد حياة آلاف الأطفال    إصلاح عمران يعزي بوفاة حرم الشهيد الثائر حميد بن حسين الأحمر    العملة بين مطرقة السياسة وسندان الجوع.. هل من حقّنا أن نطبع؟    الشابع مش داري ماعند الجاوع    الصراعات غير الموضوعية والحروب العبثية لاتفضي الى تطور المجتمع    المناضل عثمان كمراني .. حضور وشموخ    جريمة غامضة في صحراء شبوة.. جثة ومخازن رصاص وسيارة منهوبة    ارتياح شعبي لطرح الإصدار الثاني من العملة الورقية فئة 200 ريال    سحب قرعة الدور التمهيدي الثالث لدوري أبطال أوروبا    متوسط أسعار الذهب في صنعاء وعدن الاثنين 21 يوليو 2025    سريع يعلن استهداف مطارين اسرائيلين وميناء إيلات واهداف عسكرية في يافا وأسدود    رياض الحروي: أربع حاويات من العشب الصناعي تغادر ميناء عدن في طريقها إلى نادي الصقر    الرئيس الزُبيدي يتفقد سير الأعمال الجارية لإعادة تشغيل مصافي عدن    الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ مسعود بن حسين شثان    توكل كرمان.. والراقصة المصرية التي تقيم افطار صائم من مال حرام    الإمارات ترسل سفينة محملة ب 7166 طنا من المساعدات إلى غزة    تدشين مشروع توزيع كفالة اليتيم السنوية لعدد 1110 من الأيتام المكفولين بمأرب.    أرتيتا سعيد بحسم الصفقات الجديدة لأرسنال مبكرًا    غارات على ميناء الحديدة    إطلاق النار في المناسبات... ضعف ثقافة وغياب للردع!    هل تسبب فرقعة الأصابع التهاب المفاصل؟    صرخة جوع وقهر… لا خزي فيها ولا عار    غزة هي بداية النهاية 1-2    فتح باب التظلم للثانوية العامة وطريقتها    دراسة تكشف حقائق "صادمة" عن طب "العصور المظلمة"    رغم تلقيه ضربة في الوجه.. تصرف نيمار مع مشجع اقتحم الملعب    النصر يطير إلى النمسا.. والعروض أمام المبعدين    المرة 18.. كلوب بروج بطل السوبر البلجيكي    عدن.. خزانات مياه صلاح الدين مهددة بالانهيار بسبب أعمال إنشائية أسفلها    في كلمته بذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام .. قائد الثورة : موقفنا ثابت في نصرة الشعب الفلسطيني    وزيرا التربية والصحة ورئتيس مصلحة الجمارك يفتتحون معمل الحاسوب بثانوية عبدالناصر للمتفوقين بصنعاء    غزه تموت جوعاً    فتى المتارس في طفِّ شمهان .. الشهيد الحسن الجنيد    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (5)    مرض الفشل الكلوي (13)    الحكومة: مليشيا الحوثي تستغل تجارة المشتقات النفطية لتمويل أنشطتها الإرهابية    السيد القائد: نحيي ذكرى استشهاد الامام زيد كرمز تصدى للطاغوت    حروب اليمن على الجنوب ليست وليدة اليوم بل منذ ما قبل ميلاد المسيح (ع س)    سهول دكسم.. في الجزيرة العذراء سقطرى    الإسلاموية السياسية طائفية بالضرورة بغض النظر عن مذهبها    فتاوى الذكاء الاصطناعي تهدد عرش رجال الدين في مصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



نعم بدأت معركة دمشق
نشر في الخبر يوم 02 - 12 - 2012

قد لا يكون مطار دمشق سقط، وقد لا يسقط بهذه السرعة التي يظنها البعض، ولكن مجرد توقف حركة الملاحة فيه، وانقطاع خدمة الانترنت والاتصالات الخليوية بشكل كامل عن سوريا، مؤشر لتداعي قدرة النظام على التحكم والسيطرة، وتأمين مناطق آمنة حتى في قلب العاصمة دمشق. اكثر من ذلك، وهنا الاهم، يسري في دمشق مناخ نهاية نظام.
ففي معلومات يتداولها مصرفيون لبنانيون شديدو الاطلاع على الاوضاع السورية، فإن دمشق كلها تعيش على وقع معلومات عن قرب مغادرة بشار العاصمة بعدما بدأت تضيق عليه الدائرة، ومع اقتراب نار الثورة من المركز.
وتشير المعلومات الى ان العدة اعدت كي ينتقل بشار الى منطقة الساحل وربما الى اللاذقية نفسها. طبعا هذا لا يعني ان القتال سيتوقف بالضرورة في دمشق حيث يحتفظ النظام بصفوة من قواته وبكم هائل من السلاح والذخيرة والقدرات النارية.
في لقاء جمع ديبلوماسيين غربيين في باريس بدبلوماسي لبناني، كان حديث عن ان معركة دمشق أزفت، وان ثمة تعجيلا لوتيرة الهجوم على النظام في كل مكان، بصرف نظر عن مهمة المبعوث الاممي- العربي الاخضر الابرهيمي الذي يبدو في هذه المرحلة اقرب الى استاذ جامعي منه الى ديبلوماسي ممارس. فالمرحلة الراهنة هي للقتال لا شيء غيره.
وبحسب ما نقل الينا من مضمون اللقاء الباريسي، فإن معركة دمشق الكبرى هي في طور الانطلاق، وما يحصل حول المطار لا ينفصل عن مسار المعركة الكبرى لاسقاط بشار في العاصمة.
وعليه ثمة تقديرات استخباراتية اوروبية تفيد ان النظام لن يستمر اكثر من بضعة اسابيع مقبلة. فالخروج من العاصمة معناه سقوط الشرعية وحتى لو لجأ الرئيس السوري الى اللاذقية فسوف يتم الاعلان عن سقوط النظام رسميا بمجرد سقوط العاصمة، ولو استمر القتال في امكنة اخرى.
في مكان آخر، كان لديبلوماسي اممي كبير زار العاصمة الفرنسية اخيرا كلام عن الموقف الروسي، قال: "ان الموقف الروسي يشهد بدايات تحول لكنه غير كاف، فقد ادركوا انهم تورطوا في معركة خاسرة في سوريا، وسوف يخسرونها حتما".
اضاف: "لقد ارتكب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطأ كبيرا عندما اتخذ موقفا متصلبا الى جانب نظام بشار الاسد، واغلق ابواب مجلس الامن. واليوم ما عدنا في حاجة الى مجلس الامن لأن الموقف يتطور على الارض في اتجاه سقوط النظام. وكلما تسارعت وتيرة سقوطه امكنت اعادة السيطرة على الارض، وتعويم مؤسسات الدولة وحفظ الامن في المرحلة اللاحقة".
في مطلق الاحوال، فإن المشهد العام واضح.
لم يعد أحد في العالم يتحدث عن تسويات. الكل يتحدث عن سقوط النظام بأسرع مما كان متوقعا. وبناء على ما تقدم، ليس صحيحا ان المعركة في سوريا طويلة. من هنا يمكن القول ان معركة دمشق قد بدأت فعلا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.