مدينة إب وفي الإطار أحد ضحايا الصراع وجه أهالي قرية وقاح بمديرية القفر محافظة إب (نداء استغاثة) لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي والنائب العام ووزيري العدل والداخلية ومحافظ محافظة إب- طالبوهم فيها سرعة إنقاذ السكان وفك الحصار المسلح الذي يفرضه مسلحين على القرية، ينتمون لقرى مجاورة. وبحسب نداء سكان قرية(وقاح) فأنه ومنذ قرابة الأسبوع وحتى اليوم وقريتهم محاصرة من قبل آل غلاب وشيخهم وأبناءه، حيث قاموا بقطع جميع الطرق المؤدية الى القرية، ومنع السكان من الدخول والخروج إليها، وإيصال الغذاء والدواء. ودعا المستغيثون المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل العاجل لفك الحصار. وأشاروا الى ان جميع الجهات الرسمية والقضائية والأمنية والعسكرية لم تحرك ساكناً إزاء السكان أو إنقاذ حياتهم. رغم الإبلاغ عن ذلك، الذي قوبل من قبل مدير أمن إبويريم بعدم التجاوب". وأشاروا في نداءهم الى ان غلاب وأبناءه وعدد من أقاربهم كانوا قد قاموا خلال شهر نوفمبر من العام الماضي بقطع طريق إب- يريم واختطاف الشيخ احمد صالح الدمه بقوة السلاح واقتادوه الى منزلهم وقاموا بقتله بطريقة بشعة، وأكدت ذلك تحقيقات النيابة العامة وأقوال الشهود، وقد قامت النيابة على اثر ذلك بإحالة الملف الى النيابة الجزائية المتخصصة بصنعاء، إلا أنه ومنذ ذلك الحين والقضية ترواح مكانها بين النيابة ومكتب النائب العام، فيما الجناة طلقاء يسرحون ويمرحون. وبحسب أولياء دم الشيخ الدمه فقد قام الجناة أيضا في 3يونيو الماضي بالاعتداء عليهم وضربهم أمام بوابة النيابة والمحكمة الجزائية المتخصصة بصنعاء كما أدى تبادل لإطلاق النار إلى مقتل شاب يدعى عبد الودود ناجي الدمه ولاذوا بالفرار، كما أتهم اولياء دم الدمه الأمن بالتواطوءمع الجناة وعدم التحفظ على أدوات الجريمة ومنها(سيارة) وبدلاً من ذلك تم القبض على مجاهد الدمه ومالك القرشي اللذين قاموا بإسعاف المقتول الى مستشفى 48، " حسب نداء الاستغاثة. هذا واندلعت امس الأحد اشتباكات مسلحة بين الطرفين آل غلاب وآل الدمه بمنطقة بني سبأ مديرية القفر استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلةسقط على إثرها قتيلاً من آل غلاب وجرح آخر. وفي ظل تجاهل الجهات الأمنية لما يجري هناك يبدي أهالي المنطقة خشيتهم من ان تتوسع تلك الاشتباكات وتتحول الى حرب أهلية تشمل كل سكان المنطقة، ما لم تسارع الدولة في التدخل واحتواء الموقف.