صرح مصدر مسئول بالأمانه العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بان التنظيم ينفي اي علاقة له بالبيان الذي تداولته وسائل الإعلام وبعض المواقع في وسائل التواصل الاجتماعي باسم عدد من الاحزاب والقوى السياسية لتأييد القرارات الجمهورية التى أصدرها الاخ رئيس الجمهورية يوم اول امس 3 /4/2016 وكان قد ورد اسم التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ضمن اسماء الأحزب الوارده في البيان وعليه فاننا ننفى نفيا قاطعا ان يكون التنظيم قد وافق على ذلك البيان. مؤكدا ان اي قرارات رئاسية لا تكتسب مشروعيتها وقوتها من البيانات الصادرة من الهيئات والأجهزة والمنظمات المدنية مهما كثرت وتعددت بل تكتسب المشروعية والقوة بمدى التوافق والانسجام مع الشرعية التوافقية للسلطة وإدارة الحكم في هذه المرحلة والالتزام بالقواعد والضوابط المحددة في المرجعيات المنظمه للحكم في هذه المرحلة واكد ان الامانة العامة سوف تحدد موقفها من تلك القرارات وسيعلن بحيثياته التى بني عليها عبر وسائل الاعلام قريبا. ورحب المصدر بالاتفاق على جولة المشاورات التى ستعقد في العاصمه الكويتية الشقيقة ودعى الاطراف العمل على انجاح تلك المشاورات لتطبق قرارمجلس الأمن 2216(2015). كما دعا الى الالتزام بوقف اطلاق النار الذي اعلن عن بدء سريانه في العاشر. من ابريل الجاري لحقن نزيف الدم اليمنى وتوفير مناخات ملائمه تساعد على نجاح المشاورات. واعرب عن قلقه من اي نتائج يمكن ان تتوصل اليها اي مفاوضات تجري في عاصمة المملكة العربية السعودية الشقيقة بعيدا عن السلطة الشرعية والأطراف السياسية الداعمة لها. وفي سياق متصل بقرارات هادي ومواقف الاحزاب منها نفى الحزب الاشتراكي اليمني صلته بالبيان الصادر الاثنين باسم الاحزاب والتنظيمات السياسية بشان تأييد القرارات التي اصدرها الرئيس هادي الاحد الماضي. وقال مصدر مسؤول في الامانة للحزب الاشتراكي اليمني ان الحزب ليس له علاقه بالبيان الصادر ولم يعرف عنه شيءً الا من خلال وسائل الاعلام، مستنكرا في الوقت ذاته الزج باسم الحزب في مواقف دون الرجوع لقيادته. واضاف المصدر ان الحزب الاشتراكي لم يكن شريكا في اتخاذ القرارات المعلن عنها ولم يتم التشاور معه بشأنها، مؤكدا وجوب ان تكون اي قرارات من هذا النوع في اطار التوافق السياسي والمرجعيات الحاكمة للمرحلة الراهنة. المصدر | الخبر