عاود مهندس الانقلاب الثاني بعد علي صالح الى الظهور مجددا في مشهد أثار اهتمام الناشطين السياسيين وأسقط كل المبررات التي كان يسوقها بعضا من مناصريه في النظام السابق. وزير الدفاع اليمني الاسبق " محمد ناصر أحمد " ظهر اليوم في مدينة مسقط وسط تجمع لعدد من القيادات العسكرية والحراكية الموالية لجماعة التمرد الحوثي، ليسقط القناع الذي ظل يرتديه وهو يمارس سلطته في أقوى وزارة في الحكومة اليمنية. وتداول ناشطون صورة لمجموعة من قيادات الحراك وفي مقدمتهم " فادي باعوم" و " عوض بن فريد العولقي" قائد محور عتق السابق قبل تحرير شبوة من الحوثيين والمتهم الأول بتسهيل دخول مليشيا الحوثي وصالح الى المحافظة العام الماضي. وظهر في الصورة المحافظ الحوثي السابق لمحافظة شبوة " علي الطمبالة " في أول تجمع لوفد القيادات المتهمة بتسليم المناطق للحوثيين وفي مقدمتهم وزير الدفاع المتهم الأول بتسليم محافظة عمران والعاصمة صنعاء للحوثيين. وعرف اللواء محمد ناصر بتصريحاته التي كانت تمثل ضوء أخضر لتقدم مليشيا الحوثي في المحافظات شمال البلاد، حين كان يكرر مقولة :"الجيش محايد".. الأمر الذي دفع الكثير من اليمنيين لوصفه بالوزير الخائن. وعلق الناشطون على الصورة التي اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي بأنه أول تجمع تحتضنه عمان لمجموعة من القيادات العسكرية والحراكية الرافضة لعمليات التحالف العربي في اليمن. ويتهم اللواء محمد ناصر بالوقوف خلف سقوط محافظة عمران ودخول الحوثيين صنعاءبإعتباره أبرز مهندسي انقلاب «21»سبتمبر 2014، حيث وضع الجيش على الحياد فيما كانت طلعات جوية تستهدف مواقع المقاومة لتمدد الحوثي يعقبها تصريح يصنفها غارات خاطئة. المصدر | الخبر