اتهم الناشط الحقوقي والمحامي خالد الآنسي وزير الدولة هاني بن بريك بتقديم الخدمات لجماعة الحوثي الانقلابية. وقال ان أول خدمة قدمها هاني بن بريك للحوثي مع شخص يدعى أبو عبدالله الليبي كانت أثناء حرب دماج عندما عملا على إقناع سلفيي دماج بحمل السلاح ومقاومة الحوثي لكي يستخدم الحوثي مقاومة سلفيي دماج له في تسويق نفسه للخارج كمحارب للجماعات الإرهابية والجهادية ولإثبات أن مركز دماج وكتاف ليست مراكز تعليمية وانما هي معسكرات لإعداد وتأهيل الأجانب. وأشار الآنسي في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" الى ان المخابرات الإماراتية كانت قد تمكنت من تجنيد أبو عبدالله الليبي للعمل لحسابها في السفارة الليبية في الإمارات قبل أن تكلفه بالالتحاق بمركز دماج كأحد طالبي العلم وخلال تلك الفترة تمكن من استقطاب وتجنيد عدد من طلاب مركز دماج ومن ضمنهم هاني بن بريك. وقال ان بن بريك والليبي عملا على إقناع سلفيي دماج وكتاف على أن يدخلوا في مواجهة مسلحة مع ميليشيات الحوثي للدفاع عن أنفسهم وعن مركزهم وقاما بتوفير الأسلحة والأموال لهم وكان الهدف من ذلك هو تمكين الحوثيين من إثبات المعلومات التي كانوا يروجونها عن تلك المراكز من أنها معسكرات لتدريب وتأهيل المقاتلين الأجانب وليست معاهد دينية لتدريس العلوم الشرعية والحديث النبوي. واضاف انه من خلال الأموال التي كان يتلقاها هاني بن بريك من أبي عبدالله الليبي خلال الحرب في عدن تمكن بن بريك بتجميع مقاتلين حوله ومن ثم العمل على تمزيق المقاومة السلفية وإقصاء القيادات الفاعلة فيها وتقديم نفسه كممثل لها وواجهة عنها. وأردف الآنسي: افتحوا ملف الحرب في دماج وكتاف ، وستعرفوا دور بن بريك في التسويق للحوثيين خارجيا من خلال تلك الحرب. وقد حاولنا في «الخبر» التواصل مع شخصيات من التيار السلفي في دماج للتأكد من صحة ما اورده الآنسي لكننا لم نفلح في ذلك.