قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن خطة السلام لإنهاء العدائيات في اليمن، تصطدم بتسويف الحوثي وصالح. وقال قرقاش، في تغريدات على حسابه، في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن موافقة ميليشيات الحوثي على الانسحاب من العاصمة اليمنية، صنعاء، والمراكز الحضرية الأخرى، تعني إطلاق عملية السلام. وأضاف «لكن لا يبدو أن الحوثيين يرغبون في ذلك». وقال قرقاش، في تغريداته «يخشى الحوثيون أن تقلص العملية السياسية نفوذهم الذي حققوه بالسلاح، وتفضيلهم مصالحهم الطائفية على حساب المصلحة الوطنية». وأكد قرقاش في تغريداته،أن هناك حقيقة لا تقبل الشك، وهي أن سيطرة ميليشيات الحوثي على السلطة، كانت كارثية على اليمن، على كل المستويات السياسية والإنسانية والاقتصادية. وأكد قرقاش أن خطة وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، تقدم حلاً شاملاً للأزمة اليمنية. وأضاف، إن تحالف الحوثي وصالح، يحاول الالتفاف على الخطة. وشدد على أن القرار الأساسي الذي يجب أن يتخذه الحوثيون وصالح هو انسحاب الميليشيات الانقلابية.