أكد دبلوماسيون أوروبيون بأن مطالب أحزاب المشترك لمجلس الأمن بإلزام الرئيس السابق صالح بترك الحياة السياسية وتخليه عن زعامة الشعبي العام هي حالة توافقيه تتقاسم أحزاب المشترك الإرادة في تحقيق ذلك المطلب مع الرئيس هادي والمبعوث الأممي/ جمال بن عمر، والسفير الأميركي وسفراء أوروبيين كما يمثل إرادة لعدد كبير من قيادات المؤتمر الشعبي العام.. وهو الأمر الذي يمكن تفسير استقالة الدكتور الإرياني الرجل القوي في الشعبي العام ومغادرته البلاد، أنها تأتي في سياق دعم مطلب أحزاب المشترك ونوعاً من الحث لممثلي مجلس الأمن باتخاذ قرار يلزم صالح بمغادرة المؤتمر الشعبي العام تمكن الرئيس هادي من إمساك الزمام برئاسة المؤتمر الشعبي العام بالشراكة مع الدكتور الإرياني وبدعم محلي وإقليمي ودولي. ووفقاً لمصادر مؤتمرية قريبة من الرئيس السابق/ صالح أكدت أن المؤتمر الشعبي العام يعيش حالة انقسام غير مسبوقة وأن قدرة صالح في السيطرة على حزب المؤتمر ضعيفة وتعيش في أسوأ حالاتها خاصة بعد أن أصبح مستقبل المؤتمر الشعبي العام تحت الوصاية الدولية. وكشفت المصادر المؤتمرية أن الرئيس السابق تلقى نصائح عديدة من مقربين إليه بأنه لم يعد هناك مجال لمقاومة إرادة التغيير داخل المؤتمر وأن عليه أن يبادر إلى تنحيه من رئاسة المؤتمر الشعبي العام بإرادته قبل انعقاد اجتماع مجلس الأمن وترك رئاسته المؤتمر للرئيس هادي. ذات المصادر أكدت أن أقرباء للرئيس صالح هاجموا الدكتور الارياني واتهموه بالتآمر على الرئيس السابق صالح لإخراجه من المؤتمر الشعبي العام والبلاد وأضافت بأن الاتهامات التي وجهت للدكتور الإرياني صاحبها عبارات جارحة وهو الأمر الذي دعا الدكتور الإرياني إلى إعلان استقالته من تمثيل المؤتمر الشعبي العام في الحوار الوطني ومغادرة الدكتور الإرياني لليمن صاحبها عودة نجل الرئيس السابق العميد/ أحمد علي والذي مازال يحتل قائداً لعدد من ألوية الحرس الجمهوري.. وتأتي عودته بعد أن كان قد غادر صنعاء متجهاً إلى روما التي استقر فيها..