تعرضت وزارة العدل ومقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة التركية أنقرة أمس الثلاثاء لهجوم بقنابل يدوية وقاذفة لهب، وذلك قبل أيام من هدنة متوقعة مع الانفصاليين الأكراد. وأسفر الهجوم عن تحطم نوافذ الطابق السابع من مبنى حزب العدالة والتنمية الذي يوجد فيه مكتب لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان. كما انفجرت شحنتان ناسفتان خارج مبنى وزارة العدل الذي يبعد بضعة كيلومترات. وأوضح "أحمد أوقور"، قائم قام منطقة "مال تبه"، التابعة لبلدية اسطنبول، أن الانفجار الذي حدث بالقرب من مقر القائمقامية قد يكون ناتجاً عن قنبلة موقوتة. ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن "أوقور"، قوله إن الانفجار الذي حدث الساعة الثامنة صباحاً، وتسبب في تحطيم بعد زجاج النوافذ المحيطة، جاء في الوقت الذي كان يستعد فيه لدخول مقر عمله وأشار "أوقور"، أن الكاميرات المثبتة في محيط البناء، سجلت قيام شخصين مقنعين بزرع قنبلة من المحتمل أن تكون موقوتة، منوهاً أن الفرق المختصة تتابع تحقيقاتها وإجراءاتها اللازمة.