تعرضت وزارة العدل ومقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة التركية انقرة يوم أمس لهجوم بقنابل يدوية وقاذفة لهب وذلك قبل أيام من هدنة متوقعة مع المسلحين الأكراد. وقال وزير الداخلية التركي معمر جولر في مؤتمر صحفي إن رئيس الوزراء طيب أردوغان الذي غادر تركيا في وقت سابق يوم أمس في زيارة رسمية للدنمرك أحيط علما بالهجمات. واضاف قوله "لا يمكن معرفة من المسؤول عن هذه الانفجارات يقينا لكن لدينا بعض الأفكار. إنهم أعداء الديمقراطية وهدفهم الرئيسي هو الديمقراطية." ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها. ولكن فيما مضى كان المسلحون الأكراد وجماعات يسارية متطرفة ومتشددون وقوميون متطرفون نفذوا هجمات في تركيا.