قتل عشرة اشخاص اليوم السبت في قصف مصدره القوات النظامية على مدينة دوما في ريف دمشق، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان. وقال المرصد في بيان قبل قليل "قتل عشرة مواطنين هم طفل وتسعة رجال (…) في مدينة دوما نتيجة قصف القوات النظامية". وكان المرصد اشار في وقت سابق الى غارة نفذتها طائرات حربية على المدينة الواقعة شمال شرق العاصمة. في الوقت نفسه، افاد عن قصف بالمدفعية والدبابات على مناطق في معضمية الشام جنوب غرب العاصمة، ما تسبب باضرار مادية. واستمر القصف لليوم الثالث على التوالي على حي برزة في شمال دمشق الذي شهد امس الجمعة "اعنف الاشتباكات" في العاصمة منذ بدء الاضطرابات في سوريا قبل اكثر من سنتين، بحسب المرصد السوري. وبحسب سكان في برزة فروا حديثا من الحي، فان المنطقة باتت مقسومة بين القوات النظامية والمجموعات المقاتلة المعارضة. وشملت الغارات الجوية اليوم مناطق اخرى في ريف دمشق وفي حلب (شمال) واللاذقية (غرب) ودرعا (جنوب) والحسكة (شمال شرق) وادلب (شمال غرب). وعلى الصعيد الميداني سيطر الثوار في سوريا على سرية الدفاع الجوي في مطار "كويرس" العسكري وأسروا من فيها، بعد مواجهات عنيفة تزامنت مع معارك متصاعدة على جبهات متفرقة، أبرزها ما عرف باسم "معركة بركان حوران" التي أعلن الجيش الحر بدايتها اليوم السبت في درعا. وقال مركز حلب الإعلامي، إن الثوار استردوا ثلاثة مدافع "23″ ومدفع "57″ ورشاشات دوشكا من قوات النظام بعد السيطرة على سرية الدفاع الجوي بمطار "كويرس"، ونجحوا أيضا في تدمير غرفة عمليات المطار التي فرَّ قائدها مع عدد من جنوده. من جهتها تحدثت شبكة شام عن معارك مستمرة بعد اقتحام الجيش السوري الحر مطار كويرس العسكري بريف حلب الشرقي، والسيطرة على أجزاء منه. وعلى جبهة أخرى، أفاد ناشطون بوقوع اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين كتائب المعارضة وقوات النظام في بلدة النعيمة بريف درعا. وتحدث مركز صدى الإعلامي عن أن الجيش الحر قصف بالصواريخ كتيبة الرادار التابعة لقوات النظام، ضمن معركة أطلق عليها اسم معركة "بركان حوران". وذكر المصدر أن اشتباكات جرت بين الطرفين في محيط كتيبة الخضر بين بلدتي عتمان وداعل، كما جددت قوات النظام قصف مدن وبلدات صيدا والحراك وداعل بريف درعا.