نفذ موظفو المركز اليمني للاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وقفة احتجاجيه للمطالبة بتحسين أوضاعهم. وقال بيان – تلقى «الخبر» نسخة منه – إنهم كموظفين يعيشون أوضاعا صعبة نتيجة الراتب الزهيد الذي لايزيد عن 25 ألف شهريا». وطالب المحتجون بتنفيذ طبيعة العمل والتأمين الصحي والمكافئات والحوافز وتوفير وسيلة مواصلات لنقل موظفي المركز. وأكد المحتجون أن «حقوقهم تقتصر على الراتب فقط على الراتب الشهري من خمسة وعشرين الف إلى خمسين الف ريال، وحافز لا يتجاوز عشرة آلاف ريال فقط لاغير». وشكا الموظفون المحتجون من «إدارة المركز التي عجزت عن المطالبة بحقوق موظفي المركز، وحل مشاكل المركز المتراكمة». وأكد البلاغ أن «وزير الإتصالات وعد بتحقيق مطالبهم أسوة بزملائهم في الوزارة والجهات التابعة لها، إلا أنه لم يتم تحقيق شيئ من تلك المطالب إلى يومنا هذا». يذكر أن المركز اليمني للإسشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية تأسس بموجب القرار الجمهوري رقم 80 لسنة 2005م الذي ينص على أن المركز تابع لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات. وقد قام المركز منذ تأسيسه بالعديد من الأعمال التي تخدم جميع أجهزة الدولة، وهو المركز الأول والمتخصص في اليمن الذي «يقدم خدمات التعامل مع معطيات الأقمار الصناعية وتطبيقاتها المختلفة في مجال الاتصالات والجيولوجيا والزراعة والبيئة والمناخ والدراسات الاقليمية». وقام المركز «بعمل الخارطة الرقمية الموحدة لكامل أراضي الجمهورية اليمنية التي تعتبر خارطة الأساس لكل خدمات الدولة بشكل رقمي مما يساعد متخذي القرار على سهولة الوصول للمعلومة بأقل تكلفة وأسرع وقت واتخاذ القرار الصحيح».