قال مصدر حكومي إن عشرات القرارات الجمهورية التي وقع عليها الرئيس هادي منذ شهور لم تصر حتى اللحظة بسبب عرقلتها في سكرتارية مكتب رئاسة الجمهورية. ونقلت صحيفة الناس الأسبوعية عن المصدر: وجود لوبي في سكرتارية رئاسة الجمهورية يعمل ضد الرئيس وقراراته بهدف المساومة والإبتزاز وتساءل المصدر عن وجود عشرات القرارات الموقعة منذ شهور ولم تصدر حتى الآن دون أي مبررات لعرقلة صدورها. وقال المصدر إن سكرتارية الرئيس تتعمد احتجاز القرارات الجمهورية الت يوقع عليها هادي وتبدأ عملية المساومة والإبتزاز ومن يرضخ سواء بتقديم الولاء والتبعية أو مصالح مادية يتم الإفراج عن قراراه والمصادقة عليه وإعلانه ما لم فان القرار يظل في أدراج السكرتارية. وأنقلت الصحيفة تأكيدات المصدر بالقول: إن قرارات جمهورية وقع عليها الرئيس هادي ومقابل صفقات معينة تم تسريبها لمتضررين من صدورها والذين بدورهم تحركوا وشكلوا ضغطا لإلغائها أو الحيلولة دون صدورها. كما استبعد مصدر الصحيفة أن تتم هذه العملية بدون مقابل مادي ومبالغ باهضة، موضحا أن وزير اكدت الصحيفة ينتمي لقائمة أحزاب المشترك شكا قبل فترة للرئيس من تأخر صدور قرار خاص بوزارته رغم أهميته وتفاجأ بتأكيد الرئيس على أنه وقع القرار قبل عدة شهور، لكنه عندما واجه سكرتارية الرئاسة تعللت بوجود ضغط عمل وأنها مجرد مسألة وقت وبعد يوم واحد أعلن القرار رسمياً. وطالب المصدر الرئيس بإعادة النظر في طاقمه الخاص، وقال لصحيفة الناس إن السمسرة في القرارات الجمهورية ناقوس خطر سيكون له تداعيات سلبية على أداء الرئاسة وهي المؤسسة الأولى في البلد وهذا نوع من الفساد لم يحدث حتى في نظام المخلوع رغم مساوئه التي لا حصر لها، حد تعبيره.