انشق 73 ضابطًا سوريًّا عن نظام بشار الأسد، منهم سبعة برتبة جنرال مع عائلاتهم البالغ عددهم 202، ووصلوا إلى بلدة ريحانلي، طالبين اللجوء إلى تركيا. وذكرت صحيفة صباح اليوم التركية السبت أن سبعة جنرالات و20 ضابطًا برتبة عقيد، و10 برتبة نقيب، و13 ملازمًا أول، و12 ملازمًا، وعريفين، قد انشقوا عن جيش بشار الأسد، ولجأوا إلى تركيا بصحبة عائلاتهم إلى قرية بوكلمز التابعة لبلدة ريحانلي بإقليم هاتاي. وقامت قوات الأمن بعد انتهاء الإجراءات والتحقيقات اللازمة مع الضباط السوريين بنقلهم إلى مخيم "أبا أيدن" المخصص للعسكريين السوريين الهاربين من نظام بشار الأسد. وعلى الصعيد الميداني تواصلت الاشتباكات العنيفة بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وكتائب الجيش الحر، فى عدد من بلدات ومناطق ريف دمشق. وذكر سكان محليون اليوم السبت، أن الاشتباكات كانت على أشدها قرب شركة للمكيفات فى حرستا وعلى الطريق الدولى دمشق حمص وقرب مصنع وتار على طريق تل كردى بمنطقة الريحان وقرب مصنع سار للمنظفات فى عدرا. وقال السكان ، إن "بلدتى الأحمدية والخامسية بالغوطة الشرقية لريف دمشق شهدتا مواجهات ضارية سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين، بينهم مدنيون"، مشيرا إلى أن مدينة داريا شهدت بدروها اشتباكات عنيفة فى عدة محاور داخل المدينة وتركزت عند سكة القطار ومحيط مقام السيدة سكينة ومنطقتى العلالى والجمعيات أسفرت سقوط أعداد كبيرة من القتلى والمصابين. وفي ريف حلب قام الثوار بدك معاقل قوات الأسد في مشفى دويرينة والمعامل المحيطة به بعدة صواريخ من طراز غراد، وحققوا إصابات مباشرة. كما أشار مركز حلب الإعلامي إلى أن الثوار تمكنوا من التصدي لمحاولة اقتحام كتائب الأسد حيي الأشرفية وبني زيد، تزامنًا مع قصف بالدبابات وقذائف الهاون على الحيين من قبل ميليشيا الأسد. من ناحية أخرى أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بمقتل 10 أشخاص، اليوم السبت، على يد قوات النظام معظمهم فى حلب ودمشق وريفها. وذكرت ذلك قناة (الجزيرة) الفضائية، مشيرة فى الوقت نفسه إلى سقوط قتلى وجرحى جراء غارات جوية شنها الطيران الحربى على مدينة الطبقة بالرقة. يأتى هذا فى الوقت الذى دارت فيه اشتباكات عنيفة فى وقت سابق من اليوم بين الجيش السورى الحر والقوات النظامية فى مدخل مخيم اليرموك. وكانت الشبكة السورية قد أفادت فى وقت سابق بارتفاع أعداد قتلى، أمس الجمعة، بسبب أعمال العنف إلى 67 شخصا بينهم 40 من الجيش الحر.