اتهم الشيخ محمد علي عايض قائد الامن المركزي وقائد الشرطة العسكرية بالوقوف وراء الحملة العسكرية التي هاجمت منزله قبل نحو أسبوعين من الآن بحثا عن أحد المتهمين بالقتل والذي استجار به. وقال: الشيخ محمد عايض إن هجوم قوات الأمن تسبب في إحراق مبالغ مالية كبيرة منها 150 ألف دولار و 185 الف ريال سعودي وثمانية عشر مليون ريال يمني وإحراق سبع جنابي ثمينة تقدر قيمة كل واحدة منها مايقارب اثنين مليون ريال يمني وتدميرعشر سيارت منها أربع تابعة له وست تابعات لأشخاص كانت عدال عنده إضافة إلى إحراق وتدمير منازل الحي وترويع النساء والأطفال وإلحاق أضرار بالغة في الأرواح والممتلكات. وأكد الشيخ محمد عايض في بلاغ صحفي – تلقى «الخبر» نسخة منه – أن هجوم قوات الأمن أدى إلى «قتل شخصين وجرح أثنى عشر شخصا من مرافقيه وجرح امرأتين وطفلتين من سكان الحي وكذا اعتقال "16″ شخصا من مرافقيه ومن أهالي الحي الذين ما يزالون رهن الاعتقال» .. لافتا إلى «أن مثل هذه الحملة العسكرية الكبيرة هي وجدت من أجل حماية المواطن وليس من الاعتداء عليه وتدمير ممتلكاته». وتتهم قوات الأمن الشيخ محمد صالح عايض بالتستر على فارين من وجه العدالة والدخول في مواجهات مع قوات الأمن وقتل أحد أفراده. الشيخ محمد عايض أوضح في بلاغه الصحفي أن «رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي كلف اللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع والشيخ محمد ناجي الغادر لحل القضية في تكليف لجنتين اللجنة الأولى ويرأسها النائب العام الدكتور علي الأعوش للتحقيق فيما حصل ومن يقف وراء هذه الحادثة، واللجنة الأخرى لحصر وتقييم الأضرار التي لحقت بالأرواح والممتلكات وغيرها». ونفى الشيخ محمد عايض ما «تم بثه في قناة اليمن لبيان وزارة الداخلية في قضية الاتهام الموجه إليه» .. محملا وزير الداخلية مسئولية ماصدر من اتهام ضده دون أي مسوغ قانوني. وأشار الشيخ عايض إلى «أنه لا يوجد لديه أي أمر أو حضور ولا يعلم بأي شيء ولم يصله إلى يومنا هذا ولا يوجد لديه أي قضية» .. مؤكدا بأنه «لا يوجد عنده أي حق لأي شخص كان ولا يوجد لدية أي قضية لأي شخص، وإنما هي لعبة لا يعلم من وراءها».