تمكَّن الجيش الحر ممثلاً في لواء أبو موسى الأشعري من تكبيد "حزب الله" خسائر كبيرة عندما تصدى لها في الغوطة الشرقية. وكانت قوات الأسد و"حزب الله" قد حاولت التقدم باتجاه بلدة الزمانية بالغوطة الشرقية بريف دمشق. يأتي ذلك ضمن معركة الفرقان التي أطلقها الجيش الحر للتصدي لقوات الأسد و"حزب الله" في الغوطة, وفقًا لشبكة أخبار دمشق. وعلى الصعيد الميداني اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد في محيط بلدية اليرموك بدمشق. وأعلن الجيش السورى الحر مقتل 8 من مقاتلى حزب الله اللبنانى أثناء محاولة تسللهم عبر بلدة السيدة زينب. كما أعلن أنه دمر دبابة للقوات الموالية لبشار الأسد على طريق المتحلق الجنوبى بدمشق. وبث ناشطون تسجيلا مصورا أوردته قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم يظهر لحظة استهداف الدبابة بمضاد دروع أرضى بينما تستمر المعارك فى شارع المتحلق الجنوبى الذى يفصل بين دمشق والغوطة الشرقية. وكان الجيش الحر قد أسقط عددًا من الطائرات التابعة لنظام الأسد في الفترة الأخيرة، بعد أن حصل على أسلحة نوعية متطورة. وتواصل قصف قوات النظام على عدد من الأحياء بالعاصمة دمشق، واستمر التوتر بمدينة الحسكة بفرض اللجان الشعبية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطى الكردى حظرا للتجول أمس فى مدينة عامودا، فيما خرجت العديد من المظاهرات فى جمعة أطلق عليها الناشطون "ثورة متقدة ومعارضة مقعدة". وقالت لجان التنسيق المحلية بحسب الجزيرة، إن قوات النظام السورى قصفت بالمدفعية الثقيلة أحياء القابون والقدم والعسالى والحجر الأسود فى دمشق، وذكر ناشطون أن القصف طال أيضا داريا ومعضمية الشام فى ريف دمشق مما أسفر عن دمار كبير واندلاع حرائق فى المبانى السكنية، وأكد المركز الإعلامى السورى سقوط ثلاثة صواريخ من نوع "فاتح 110″ على بلدة شبعا بريف دمشق. وتواصلت الاشتباكات فى حى القابون بين مسلحى كتائب الثوار وقوات النظام، وتعرضت المنطقة الصناعية للقصف من قبل قوات النظام، ووفقا لناشطين يتعرض الحى لحملة كبيرة من قبل قوات النظام بحثا عمن تصفهم ب"الإرهابيين".