أكد رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي مايك روجرز أن الرئيس الأميركي باراك اوباما يمكنه المضي قدماً في تنفيذ خطة لتسليح المعارضة السورية، بعدما انحسرت المخاوف لدى بعض أعضاء الكونغرس. وقال روجرز: "من المهم الإشارة إلى وجود تحفظات قوية"، مضيفاً "توصلنا إلى توافق على أنه يمكننا المضي قدماً فيما يتفق مع خطط الحكومة الأميركية ونواياها في سوريا مع تحفظات اللجنة". من جهته، عبّر النائب الديموقراطي وعضو لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي آدم شيف عن رفضه إرسال أسلحة أميركية إلى المعارضين السوريين. وقال: "أعتقد أننا سنضطر إلى تقديم كمية كبيرة من الأسلحة ودعم عسكري إضافي يكفي لتغيير توازن القوى في ساحة القتال وسيؤدي ذلك حتماً إلى أن ننغمس بعمق في الحرب الأهلية"، مضيفاً "يجب أيضاً أن نتوقع أن تصل بعض الأسلحة إلى أيدي من سيستخدمونها بما يضر بنا".