أكد الدكتور محمد الظاهري أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء أحد الحديث عن قيام مرسي بأخوة الدولة لم يكن إلا كيدا سياسيا. وقال: إن الأحد الجارية في مصر كشفت أنَّ وصف مرسي ب«أخونة الدولة»يفتقر للدقة والمصداقية. وأضاف: «لو كان الوصف صحيحًا ؛ لوجدنا – على سبيل المثال – أن منصبَ وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة من نصيب الأخوان, أو من أنصارهم ؛ لأنه من أهم المناصب السيادية وأخطرها، والأحداث المُعاشة شاهدة على هذا الاستنتاج». واستدرك في تعليق له على صفحته في الفيسبوك «لكن الملاحظ أنَّ الفريق السيسي, وزير الدفاع والقائد العام , قد عُيِن من قبل الرئيس (الأخواني ) الدكتور/ مرسي». واستطرد: «ها هو السياسي الآن يناصب حركة الأخوان العداء , جهارًا نهارا، وهذا شاهدٌ على كيدية وصف الخصوم ل(أخونة الدولة) وعدم دقته». واختتم حديثه: «نعم إنه كيدٌ , وفجورٌ في الخصومة, وتغميضٌ للوقائعِ في آن !».