دان حزب الرشاد السلفي في اليمن بأشد العبارات ما وصفه «بالعدوان الوحشي الذي أقدمت عليه سلطات الانقلاب العسكري ضد المعتصمين السلميين والمتظاهرين في ميادين ومحافظات مصر المختلفة وما نتج عن ذلك عن مجازر وحشية راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى». واعتبر حزب الرشاد – في بيان تلقى «الخبر» نسخة منه – «هذه المجازر إمعان في العدوان الغاشم الذي بداء في الثالث من يوليو بالانقلاب على الإرادة الشعبية والشرعية الدستورية وعزل الرئيس المنتخب». وحمل حزب الرشاد «سلطة الانقلاب والمتواطئين معها محلياً وإقليماً ودولياً كامل المسؤولية السياسية والجنائية والقانونية». ودعا البيان «حزب الرشاد جميع أبناء الشعب المصري إلى الوقوف صفاً واحداً لنصرة المظلومين والدفاع عنهم ومواجهة هذه المؤامرة التي تريد أن تعود بهم إلى عهد الحكم البوليسي القمعي». ودعا «الشرفاء في الجيش والأمن المصري إلى الوقوف مع إرادة الشعب وحماية مطالبه المشروعة وعدم التورط في سفك الدماء المعصومة للمعتصمين السلميين». وطالب الحزب «جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وهيئة الأممالمتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع الشرفاء في العالم إلى القيام بواجبهم الأخلاقي والإنساني في إيقاف هذه المجازر والوقوف إلى جانب الشعب المصري في استعادة إرادته وحماية حقوقه». ودعا الشعب المصري «جميعاً إلى الحذر من الانزلاق إلى هاوية العنف والمحافظة على سلمية اعتصامهم ومظاهراتهم في وجه هذا التأمر على مصر أرضاً وإنساًنا والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون».