أقيمت جلسة حوارية في خيمة الحوار الوطني بالضالع ضهر اليوم الجمعة بحضور رسل الحوار القادمين من العاصمة صنعاء وذلك لتحفيز المشاركة المجتمعية الفعالة. وفي الجلسة رحب أحمد البلعسي الوكيل المساعد للمحافظة في كلمة له بالحاضرين ، متمنيا أن يخرج مؤتمر الحوار بقرارات ترضي الشعب اليمني . ودعا الحراك السلمي الجنوبي بالعودة إلى مؤتمر الحوار لاستكمال جلسات الحوار. كما تحدث محمد سالم عزان المهتم بشؤن القافة والفكر الاسلامي عن رسل الحوار وأهدافه قائلا : «هذا المشروع مجموعة من المثقفين بهيئة مستقلة تحت مسمى رسل الحوار بغرض نقل هموم الناس وتطلعاتهم إلى الإخوة في المؤتمر». وأضاف : «إن المؤتمر لم يكن شاملا لفئات المجتمع في حين أن هناك رؤى وتطلعات وأفكار لايصح أن تموت في ضمائرنا» ، مؤكدا أن حكم الناس على أساس المذهب والقبيلة أمر غير مقبول. من جانبه قال عبد الكافي عبدالله الارياني أحد المشاركين إن العسكر يجب أن لا يكونوا جزء أساسي في الحكم فلهم وظيفة مختلفة قائمة على الدستور. في حين قال محمد محمد الأشول إن مهمة رسل الحوار هي توصيل أصوات المواطنين الذين لم يتمكنوا من المشاركة في مؤتمر الحوار من جانبين : جغرافي المناطق و المجتمع وفئاته . وحول سؤاله عن قضية أبناء المناطق الوسطى قال إن «عليهم أن يناضلوا كي ينالوا حقوقهم كما صنع أبناء المناطق الجنوبية حين ناضلوا من أجل قضيتهم». وفي تصريح لرئيس المركز الوطني للدراسات والتنمية عبد الحكيم الغريري ل «الخبر» أوضح أن حضور رسل الحوار إلى محافظة الضالع يعتبر خطوة نوعية وبادرة طيبة بالتقائهم بأبناء هذه المحافظة واستماعهم إلى هموهم وقضاياهم ورفعها إلى صناع القرار في الدولة والى مؤتمر الحوار الوطني لمعالجة هذه القضايا وأشار الغريري إلى أن الهدف من فعالية رسل الحوار هي تحقيق مشاركة مجتمعية أوسع لرفع توصياتهم إلى مؤتمر الحوار. وخرج المشاركون بعدد من التوصيات منها إيصال قضية المناطق الوسطى إلى مؤتمر الحوار والاهتمام بالقضية الجنوبية وقضايا العسكريين المبعدين . هذا وكان في بداية الجلسة قد وقف الحاضرون لسماع النشيد الوطني رفع حينها المشاركون شعار رابعة العدوية. وكان من بين الحضور وكيل محافظة الضالع احمد البلعسي والدكتور هشام ربيد وعدد من رسل الحوار إضافة إلى أكثر 140 مشارك ومشاركة بينهم شخصيات اجتماعية وشبابية.