بعث الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بحزب الحرية والعدالة برسالة إلى مؤيدي الشرعية"من داخل محبسه بسجن "طره" يثني فيها بشدة على استمرار الفعاليات المنددة بالإطاحة بالرئيس محمد مرسي. وأكد البلتاجي أن القائمون على سجن طره يعاملونهم معاملة المجرمين الآثمين شديدي الخطورة! ، مؤكدا أن ذلك لن يشغلهم أكثر مما يشغلهم أن ينتصر الحق على الباطل، والعدل على الظلم، والحرية على القمع والقهر، والشرعية على الانقلاب، والديمقراطية على الاستبداد، والسلمية على الدموية، والمدنية على العسكرية. وجاء في الرسالة التي نُشرت على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» : «تحية إكبار وإجلال للثوار الذين يستمرون بكل إصرار وسلمية في التعبير عن رفضهم للانقلاب العسكري وتمسكهم بعودة الشرعية رغم كل التهديدات التي تحوطهم». وأضاف البلتاجي في رسالته : «أؤكد بلسان الجميع (من وراء الأسوار) أننا سنظل معكم مشغولين بالهدف الرئيسي وهو متى وكيف ينتهي اغتصاب السلطة من قِبَل الانقلابيين ويعود للشعب حقه في اختيار رئيسه وبرلمانه ودستوره واحترام إرادته». وأشار إلى أنهم لن ينشغلوا بنتائج التحقيقات والمحاكمات السياسية وما يمكن أن تنتهي إليه من أحكام ولا بظروف الحبس غير الآدمية ولا بحقوقنا المحرومة حتى باعتبارنا محبوسين احتياطيًا تحت التحقيق. واعتبر أن هذا النضال السلمي لتحقيق هذا الهدف النبيل لهو أعظم أبواب الجهاد التي في مثلها يخاطب القرآن المؤمنين : «يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون». صدق الله العظيم