كشف وزير الثقافة عبدالله عوبل عن تعرض المتحف الوطني للسرقة من قبل مجهولين. وأكد عوبل أن الرئيس عبد ربه منصور هادي وجه بتشديد الحراسات على المتحف الوطني بصنعاء وكافة المتاحف وسرعة استكمال التحقيقات الخاصة بحادثة سرقة القطع الأثرية من المتحف الوطني واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحادثة الإجرامية التي تمس الوطن بأكمله. وبحسب ماورد في سبتمبر نت فإن رئيس الجمهورية يولي حادثة سرقة المتحف الوطني اهتماما بالغا كون هذه السرقة تعد سرقة للتاريخ والحضارة اليمنية ككل . وأكد أن من أقدم على مثل هذا العمل الجبان ستطاله يد العدالة مهما حاول التخفي. وأضاف الوزير عوبل «أن التحقيقات جارية وبوتيرة عالية من قبل الجهات الامنية المختلفة وسيتم رفع ملف القضية خلال الأيام القليلة القادمة الى الجهات القضائية المختصة». وأشار أن المتاحف يجب أن تحظى بتشديد الجانب الأمني فيها سواء من خلال الكادر البشري او عن طريق كاميرات المراقبة الحديثة لضمان حماية التاريخ والموروث اليمني من السرقة والسطو. هذا وقد تعرض المتحف الوطني بصنعاء في 12 من اكتوبر الجاري لجريمة سرقة ثلاث مخطوطات وسبعة سيوف اثرية اكتشفت سرقتها مصادفة خلال ثاني أيام إجازة عيد الأضحى المبارك وذلك خلال فتح المتحف بصورة استثنائية لاستقبال أحد كبار الزوار الأجانب .