أكد الناشط في ثورة الشباب السلمية بمحافظة تعز بليغ التميمي أن شباب الثورة لا يمكن لهم أن يكونوا تابعين أو مسيرين لقوى نافذة في المركز أو في غير المركز وأنه لا يمكن لهم أن يكونوا خاضعين لقوى في المحافظة أو خارجها. ويأتي ذلك في رده على المصدر الإعلامي بمحافظة تعز الذي قال إن بعض القوى المعادية للتغيير والمناهضة للمشروع المدني والتحديثي تقود حملة شرسة ضد محافظ تعز، تنفيذاً لرغبات قوى نافذه بالمركز تسعى لتركيع وإذلال أبناء تعز وأحكام قبضة التقاسم والمحاصصة. واعتبر المصدر تصريحات المحامي محمد ناجي علاو، وخالد الآنسي عبر صحيفة "أخبار اليوم" تسعى إلى جر المحافظة إلى مربع الصراع والتخريب. وقال التميمي في تصريح ل «أخبار اليوم» إن ما يُدمي القلب في تعز هي "البلاييع" الطافحة والقمامة المتكدسة بالشوارع والانفلات الأمني والإبطاء في عملية التغيير ورفض القرارات الرئاسية والجمهورية، معتبراً ذلك أمراً يثير استياء أبناء تعز. وأشار إلى أن أبناء تعز يرفضون البذائة بكافة أشكالها، حيث أن النقد البناء هو ما يقوم به شباب الثورة لإصلاح أية اختلالات وجدت. وأوضح بأنه حتى يقوم شباب الثورة بتسيير مسيرة يتم تغيرها من قبل المحافظة بأنها مدعومة من قوى المركز وأنها ضد المحافظ وضد التطور والتغيير، متسائلاً: «أين هو التغيير والتطور الذي يتحدثون عنه والمحافظة تسير من سيء إلى أسوأ» ، واصفا تصريحات المحافظ عن تحويل تعز إلى دبي بأنها مجرد «جعجعة دون طحين»، واعتبر تصريحات الصدد الإعلامي التي وصفت الاحتجاجات على التجاوزات بأنها حملة مسعورة مدفوعة الثمن، اعتبرها التميمي بأنها إساءة لأبناء تعز وثورتهم بوصفهم أنهم مسيرون برغبات شخصيات نافذة، كون ثوار تعز هم صناع القرار والتغيير والتحول.