خرجت اليوم في تعز مظاهرة نسائية شاركت فيها العديد من النساء نددت بحالة الانفلات الامني الذي تعيشه المدينة ؛ كما نددت باختطاف رجل الأعمال محمد منير أحمد هائل والتقطع لعبد الجبار هائل سعيد رئيس مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد أنعم. وطالبت المسيرة التضامنية السلطات الأمنية ووزارة الداخلية التحرك الفوري والجاد للكشف عن مصير محمد منير هائل والجهة التي تقف وراء خطفه وسرعة تقديمهم للعدالة لينالوا جزاء ما اقترفوه من جرائم وليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه القيام بمثل هذا العمل. وقال بيان صادر عن المسيرة التضامنية حصل «الخبر» على نسخة منه إن «المرأة اليوم في تعز تقف أمام قضية أساءت إلى جميع أبناء المجتمع رجالاً ونساءً صغاراً وكباراً تمثلت في التقطعات الهمجية التي طالت عبد الجبار هائل سعيد واختطاف رجل الأعمال محمد منير أحمد هائل». وطالب البيان الجهات المعنية الإضطلاع بدورها الجدي في سرعة التحرك الفوري لضبط الجناة والكشف عن الجهة المختطفة والإفراج عن رجل الأعمال محمد منير أحمد هائل. وحمل السلطة مسؤولية القيام بواجبها في التحرك الفوري والسريع للإفراج عنه، وعدم إتاحة المجال لخروج الوضع عن سيطرة هيبة الدولة لما يترتب عليه من انزلاق الوطن إلى أتون الفوضى. وأكدت النساء في بيانهنَّ على ضرورة ضبط الجناة الذين أقدموا على التقطعات الهمجية التي طالت رجل الأعمال عبد الجبار هائل سعيد أنعم رئيس مجلس إدارة مجموعة هائل سعيد أنعم، وتقديمهم للعدالة في محاكمة علنية ليكونوا عبرة وعظة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن واستهداف شخصياته الاجتماعية والمخلصة. وعبرنَّ عن أسفهنَّ من هذه الظواهر التي تعكس صورة سلبية عن المجتمع اليمني، وأكدنَّ أن استهداف عبد الجبار هائل واختطاف ابن أخيه جاء لوجودهم في كل قلب يمني من خلال مآثرهم الخيّرة، على اعتبار أن من أقدم على مثل هذه الأعمال إنما أساء لكل أبناء المجتمع اليمني. وأكد البيان أن محاولة جر محافظة تعز إلى أتون الصراعات لن يجدي أمام أبنائها المتشبعين بقيم المدنية والثقافة والحضارة والرُقي. وأهاب بكل أبناء المجتمع الاضطلاع بدورٍ إيجابي في هذه القضية باعتبارها تمس الجميع، والعمل صفاً واحداً لردع من يمارسون هذه الأعمال والعادات السلبية، ومساندة رجال الأمن في بسط هيبة الدولة وسلطة القانون، وعدم الإتاحة لأي مخططات تستهدف العبث بالوطن واستقراره.