أحيا أنصار الحراك الجنوبي في محافظة الضالع اليوم الخميس مهرجاناً خطابياً وعرضاً كرنفالياً شارك فيه المئات من طلاب مدارس الضالع في فعالية ما تسمى ب«يوم الأسير الجنوبي». وتخلل الحفل مسيرات لسرايا أطلق عليها «سرايا جيش التحرير الجنوبي» ، وارتدى فيها بعض المشاركين الزي الرسمي لجيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية. وفي السياق أجرت فصائل الحراك تدريبات لعرض كرنفالي ،استعدادا للإحتفال بالذكرى ال (46) ل(30) نوفمبر، في موقعين مختلفين أحدهما في ملعب الصمود دعا له فصيل حسن باعوم بينما أجري الآخر بدعوة من فصيل نائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض في ساحة الشهداء بمنطقة الجليلة المتاخمة لمدينة الضالع لعشرات الطلاب لغرض المشاركة وإحياء المهرجان. وذكرت مصادر ميدانية أن خلافات نشبت بين مكونات من الحراك الجنوبي في المحافظة أدت إلى تعكير عملية الإعداد للاحتفال بذكرى جلاء الإستعمار البريطاني في عدن التي تصادف ال «30» من نوفمبر الجاري. ووفقا للمصادر فقد تم استعراض بعض من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال الحفل الذي يحاكي للاحتفال بالذكرى. وفي كلمته دعا القيادي في الحراك شلال شايع أبناء الضالع التوجه صوب محافظة عدن للمشاركة في إحياء ذكرى عيد الاستقلال . وأكد أن أبناء الجنوب عازمين على السير قدما نحو التحرير والاستقلال رافضين المشاريع المنتقصة وجدد التمسك بالنضال من اجل التحرير والاستقلال.. وتوعد قائلا : «سنكون شهداء وسنتصدى لكل المسرحيات الهزلية" في اشارة منه الى مؤتمر الحوار الوطني». وقال بيان صادر عن المهرجان إن الجنوب غير ملزم بمخرجات الحوار وأن شعب الجنوب لا يقبل بمشاريع صنعاء على أرضه.